فاز فريق الكوكب المراكشي على النادي القنيطري بهدفين لصفر في مباراة الجولة الثالثة للبطولة الاحترافية للموسم الجاري، حملا توقيع كل من جيفرسون في الدقيقة 29 وزكرياء الملحاوي في الدقيقة 82 . الدقائق الأولى من الشوط الأول تميزت بالاقتصاد في اللعب من طرف النادي القنيطري في محاولة من الأخير لجس نبض الكوكب بحثا عن مكامن قوته وضعفه، بينما لوحظ على أصحاب الأرض الاندفاع نحو معترك عمليات الخصم لارباك دفاعه، حيث كانت أول محاولة للزوار عن طريق ضربة حرة مباشرة تصدى لها الحارس المحمدي بصعوبة محولا الكرة للزاوية في الدقيقة 13 . وبينما كان الجميع ينتظر من الزوار هدف السبق، يباغت اللاعب جيفرسون الحارس الحواصلي بهدف غير منتظر في الدقيقة 29 بعد تفكك على مستوى دفاع «الكاك» وهو الهدف الذي حرر لاعبي الكوكب من الضغط النفسي حيث أصبحوا أكثر سيطرة واستحواذا على الكرة. ومع توالي الوقت ارتفعت وتيرة إيقاع هذا الشوط في محاولة من كل فريق إيجاد منفذ يعبر لمرمى هذا الحارس أو ذاك، إذ كانت أخطر محاولة في الدقيقة 45 اثر ضربة رأسية لمهاجم النادي القنيطري صاو أبعدها الحارس المحمدي بصعوبة للزاوية، ليعلن الحكم يوسف الهراوي عن نهاية الجولة الأولى بتقدم للمراكشيين بهدف دون رد. خلال الشوط الثاني حاول الزوار الزحف بقوة نحو مرمى الحارس المحمدي دون أن يسفر عن أية خطورة وتهديد للمحليين، ليكون رد فعل الكوكب عن طريق جيفرسون الذي سدد بقوة في الدقيقة 50 غير أن الكرة مرت محاذية للقائم الأيسر للحارس الحواصلي. وكاد العياطي أن يضيف الهدف الثاني للكوكب في الدقيقة 57 إلا أن الكرة مرت خارج إطار مرمى النادي القنيطري، لتستمر الهجمات المتبادلة بين الفريقين والتي لم يكن باستطاعة المهاجمين ترجمتها إلى أهداف، باستثناء قذفة للمهاجم البديل حمزة غطاس التي تدخل الحارس الكوكبي لصدها في الدقيقة 67 . التغييرات التي أجراها مدرب الكوكب المراكشي كانت ذات جدوى لاسيما على مستوى الخط الأمامي، ذلك أن دخول صامبا ديالو منح لفارس النخيل ضربة جزاء انبرى لها بنجاح اللاعب الملحاوي في الدقيقة 81 مسجلا الهدف الثاني للمراكشيين، لتتبخر طموحات القنيطريين من أجل العودة بنتيجة ايجابية، سيما وأن الحارس المحمدي تألق في اللحظات الأخيرة في إنقاذ شباكه من هدف محقق، وتنتهي المباراة بهدفين دون مقابل وهو فوز كان الكوكب أحوج إليه لمحو الصورة الباهتة التي تركها الفريق في المبارتين الأخيرتين.