تم يوم الخميس ، بمقبرة الغفران بالدار البيضاء، تشييع جنازة الفقيد أحمد العراقي، الذي توفي، صباح يوم الأربعاء . وقد شارك في توديع الفقيد أعضاء قيادة الاتحاد الاشتراكي، يتقدمهم الكاتب الأول ادريس لشكر، والكاتب الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي، إضافة إلى العديد من الوجوه البارزة في المسيرة الاتحادية وفي المجتمع ورجال الأعمال والفاعلين من شتى الاهتمامات... والفقيد مولاي أحمد العراقي، كاتب الدولة الأسبق المكلف بالبيئة، و قيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لبى نداء ربه عن عمر يناهز 69 سنة، وذلك بعد صراع طويل مع المرض . وتولى الراحل أحمد العراقي، المزداد سنة 1949، منصب كاتب الدولة لدى الوزير المكلف بإعداد التراب الوطني والبيئة والتهيئة العمرانية والسكن مكلفا بالبيئة سنة 1998. وعمل الراحل العراقي، الحاصل على دكتوراه في الطب من جامعة تولوز عام 1977، أستاذا بكلية الطب بالدار البيضاء، كما تقلد منصب رئيس اللجنة العربية للبيئة في الأممالمتحدة (1998-1999)، ورئيس الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول التغيرات المناخية. وخلف الراحل العراقي العديد من الإصدارات العلمية في مجالات الطب والبيداغوجيا ونظم التعليم والصحة العمومية والبيئة والعلوم الإنسانية.