في إطار مواصلتها لتقديم الدعم الاجتماعي ، لتشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي وخاصة في صفوف الفتيات، شهد مقر الثانوية الإعدادية ابن سينا بجماعة أولاد سبيطة بإقليم سيدي بنور، يوم الاربعاء 10 يناير 2018 ،حفل توزيع 115 دراجة هوائية مع الخوذات و أقمصة على تلميذات وتلاميذ ست مؤسسات اعدادية بالعالم القروي ، مع تنظيم انشطة تربوية و ثقافية تحت شعار: «حب الاوطان من الايمان»، بتعاون مع فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بسيدي بنور. وقد أشرف على حفل التوزيع الذي تزامن و احتفالات المغاربة بذكرى تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال ، كل من محمد حجاوي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون التربوية ،وبحضور قائد لغنادرة و رئيس جماعة اولاد سبيطة وممثلين عن الفرع الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي و أعضاء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ و مدراء المؤسسات المستفيدة وفعاليات المجتمع المدني والأطر الإدارية والتربوية بالثانوية الاعدادية ابن سينا. يشار إلى أن عملية توزيع الدراجات الهوائية، ستمكن من استفادة 115 تلميذا وتلميذة على المستوى الإقليمي يتابعون دراستهم بست ثانويات إعدادية ، ستساهم في تقريب المسافة ما بين المؤسسة و مقر سكناهم ،كما سيكون لها الاثر الايجابي في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، خصوصا في صفوف الفتيات . و قد جاءت كلمة المدير الاقليمي في هذا السياق ،حيث اكد في تدخله على دور الدعم الاجتماعي في خلق تكافؤ الفرص و تهيئ الظروف المناسبة للتلاميذ قصد مواصلة دراستهم بشكل عاد ، مذكرا بالمبادرات الاجتماعية التي ساهمت فيها المديرية الاقليمية مؤخرا كعملية «دفء» بم/م تامدة و عملية رسم البسمة على وجوه التلاميذ التي شهدت أطوارها م / م لعويسات و هي عمليات خصصت لتوزيع الملابس و البذلات الصوفية و معاطف واقية ،كما اشار إلى ان عملية توزيع الدراجات الهوائية على التلاميذ ستكون حافزا لهم من اجل البذل و العطاء … من جهته أوضح ممثل فضاء المقاومة والتحرير بسيدي بنور في تدخل له مدى أهمية وثيقة المطالبة بالاستقلال و رمزيتها التاريخية في رصد الكفاح الوطني الذي خاضه العرش والشعب المغربي معا لأجل الحرية والانعتاق من رقبة الاستعمار… هذا و تميز الحفل بلوحات فنية من ابداع التلاميذ تجسدت في تقديم أغان وطنية و مشاهد مسرحية و مسابقات ثقافية كانت لمسات الطاقم الاداري و التربوي للمؤسسة واضحة عليها كورشات الرسم على الجدران التي أطرها أستاذ للتربية التشكيلية ، كما وقف الحضور عند القصيدة الشعرية التي ألقاها بالمناسبة الشاعر الطاهر لكنيزي والتي صفق لها الحضور طويلا .