تواجد سيارة خضراء اللون منذ ما يزيد عن خمس سنوات بدأ يؤرق سكان حي المعاريف ممتد ، خاصة الزنقة التي ركنت بها هذه السيارة المتخلى عنها ، وهي زنقة الفرات وزنقة أبو عمران الفاسي، حيث أصبحت هذه السيارة تستغل من طرف بعض المتشردين الذين غزوا هذه الأزقة للمبيت بها، كما يتوافد عليها من حين لآخر بعض المنحرفين لاستعمال فضائها الداخلي لممارسة بعض السلوكات المشبوهة، الشيء الذي بدأ يقلق السكان الذين أصبحوا يخافون على أبنائهم من تصرفات هذه الفئة. الغريب في الأمر أن هذه السيارة المتخلى عنها، والتي يُتداول بين سكان المنطقة أن صاحبها يقضي عقوبة حبسية بإحدى المؤسسات السجنية ، في وقت أكد أحد حارسي السيارات أنه لا يعرف مالكها، لم تثر انتباه الدوريات الأمنية النادرة بهذا الحي أو سيارات الديباناج التي تجر عادة السيارات المتخلى عنها ! فهل تتحرك أخيرا الأجهزة المسؤولة لفك «لغز» هذه السيارة وتضع حدا لقلق السكان المتزايد بفعل تحويلها إلى «ملاذ» لعشرات الغرباء عن الحي؟!