قدمت ساكنة أحياء جبل طارق وشارع المسيرة وزنقة مصر و الموثق الروداني وزنقة الخوارزمي، إلى السلطات المحلية المعنية، طالبين رفع الضرر والمعاناة اليومية بتوافد العديد من أطفال الشوارع والمنحرفين فتيان وفتيات يقومون بتعاطي المخدرات، وتحدثت الشكاية أن هؤلاء المتشردين يقومون باعتراض المارة وسرقتهم تحت تهديد الأسلحة البيضاء، الشيء الذي خلف الكثير من الذعر والهلع لدى أطفالهم، حيث لم يعد المشتكون يأتمنون على أطفالهم حتى ولو بالقرب من منازلهم، ناهيك على الكلمات النابية التي تخدش الحياء وكذا الممارسات اللاأخلاقية التي يقومون بها. صبر سكان الأحياء المشتكون بدأ ينفذ، وهم يستغربون هذا التجاهل المريب للسلطات، رغم شكاياتهم المتكررة و تضررهم المتواصل، خصوصا أن هؤلاء المشردين أصبحوا يتخذون من بعض الأماكن مقرا لهم للمبيت لتزداد معاناتهم بسبب الضجيج والعراك فيما بينهم مما أدى في إحدى الأيام تكسير زجاج بعض النوافد وسيارة أحد المقيمين بشارع المسيرة. الشكاية خلصت بأمنية ساكنة الأحياء المتضررين أن يجدوا آذان صاغية ويتم رفع الضرر بتخصيص دوريات لرجال الأمن، خصوصا بالأماكن التالية: فيلا مدرسة الزهور المهجورة بزنقة مصر، الفيلات المهجورة المتواجدة بزنقة الخوارزمي و البقع الأرضية الموجودة بشارع المسيرة و جبل طارق والموثق الروداني.