كشف متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجليس عن ماسة «بلو مون دايمند» الزرقاء التي تزن 12 قيراطا وتتميز بنوعية استثنائية والتي قد تدخل التاريخ، بحسب القيمين على المتحف. وتعد ماسة «بلو مون» الزرقاء والمستديرة والبراقة «اكتشافا جد مهم، بلونه ونقاوته وحجمه»، وفق ما جاء في بيان صادر عن المتحف الذي يعرضها حتى يناير. وأكدت إلويز غايو المسؤولة عن قسم الأحجار الكريمة في المتحف أن هذه الماسة هي «من أهم الأحجار الكريمة المكتشفة خلال السنوات المئة الأخيرة. وقد عثر عليها في جنوب افريقيا». وقليلة هي الماسات الزرقاء التي تتخطاها حجما في لعالم، ومن بينها «هارت أوف إتيرنتي» المقدرة ب 16 مليون دولار و»هوب» (45 قيراطا) المقدرة بحوالى 350 مليون دولار. ويقال إن هذه الحجرة المصقولة التي كانت ملك ملوك فرنسا قد جلبت النحس لأصحابها. وهي معروضة حاليا في متحف «سميثونيين ميوزيوم» في واشنطن. وتزداد قيمة الماس عندما يزداد نقاوة وبياضا، إلا في حال كان زهريا أو أصفر أو أحمر أو خصوصا أزرق وهو اللون الأكثر ندرة. وشرحت سوزيت غوميز مديرة مجموعة «كورا انترناشنل» المتخصصة في الأحجار الكريمة المرتفعة الكلفة التي تملك «بلو مون» أنه «يتم العثور عادة على ماسة زرقاء واحدة في السنة، وهي تكون عادة صغيرة يترواح وزنها بين 2 و 4 قراريط»، وذلك في منجم كولينان في جنوب افريقيا الذي سميت على اسمه أكبر ماسة في العالم وهي ماسة «كولينان» البالغ وزنها 3100 قيراط والمقدرة ب 400 مليون دولار. ولم تحدد بعد قيمة «بلو مون» في السوق، لكن سوزيت غوميز كشفت أن شركتها اشترتها في مقابل 26 مليون دولار.