لقيت أم بدوار تمزارت التابع لأيت ملول، ليلة الخميس الباردة 28 دجنبر2017، حتفها رفقة ابنها اختناقا داخل منزلها بسبب انبعاث غاز الفحم الخشبي الذي أعدته للتدفئة بعدما أحكمت إغلاق كل نوافذ الغرفة التي كانا يتواجدان بها. هذا ولم تدر الأم الهالكة رفقة ابنها أن»مجمر» الفحم الذي أوقدته من أجل التدفئة سينهي حياتهما حين امتص الأكسجين وأفرز أكسيد الكاربون الغاز السام في غرفة ضيقة موصدة النافذة والباب، مما عجل بوفاتهما في الحين في ليلة باردة تحولت بعد الوفاة إلى ليلة سوداء لدى أفراد أسرة الضحيتين. هذا وبعد الاتصال بالسلطات المختصة تم نقل جثتي الهالكين إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير، فيما باشرت عناصر الشرطة بأيت ملول فتح تحقيق في النازلة للتدقيق في ملابسات هذه الواقعة التي خلفت استياء لدى جيران هذه الأسرة المكلومة.