موجة من الشجب والاستنكار احتجاجا على الاعتداء الشنيع و المس فظيع ، في واضحة النهار و أمام مسؤولين أشهاد ، و لأسباب مجهولة في حق مدبر للشأن العام أعزل وحيد ح.ع ، و فضاء فريد كمرفق عمومي لتنظيم عمل أطر التفتيش بالمفتشية الإقليمية ؛ و كان من أبرز مظاهر الاعتداء مضايقة واضحة لمسؤولية ح.ع في العمل ، وخدش لاذع لشخصه مس كرامته بالسب و القذف و بكيل الاتهام المجاني لشخصه دون حجة و لا دليل ، وذلك أمام أنظار ثلة من أطر التفتيش من لدن ج.ل إطار ملحق تربوي بسلوك غالبا غير منضبط متسم بالرعونة مع الفاعلين و المرتفقين عبر مساره المهني و إلى الآن ؛ ملتحق للعمل بالمفتشية الإقليمية منذ 15/09/2014 برسم موسم دراسي واحد فقط و تساؤل عريض عن مبرر تمديد الإقامة المهنية له بالمفتشية الإقليمية دون عمل ملموس و بسلوك شاذ ؟ ؛ علما أن مكان عمله بمؤسسة تعليمية ، استحضارا لمنطوق المادة 67 من المرسوم رقم 2.02.854 صادر في 10 فبراير 2003 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية و بتواطؤ مفضوح لرئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية الإقليمية إطار للتفتيش بسلك التعليم الابتدائي تخصص اللغة العربية ؛ بتنافي « متعدد الأوجه لتكليفات عن مهام مسندة إليه ليستفيد أكثر من « غنيمة « التعويضات ، و بحصيلة عمل بتراب منطقة التفتيش المسندة إليه في التأطير و المراقبة بالمنطقة التربوية 1 الخميسات/والماس ؛ غير مشرفة و غير مضبوطة على امتداد ثلاث مواسم دراسية كما تشهد على ذلك مستندات رسمية. للإشارة فالمعتدى عليه ح.ع مدمج بإطار ملحق الاقتصاد و الإدارة منذ 29/10/2012 ، مع احتساب أقدمية في الإدارة منذ 1987 . للتذكير فالمعتدى عليه يراكم 12 سنة من العمل الإداري بمدينة الخميسات ست سنوات بالنيابة الإقليمية للتعليم بإقليم الخميسات ، و سبع سنوات بالمفتشية الإقليمية للتعليم بنفس الإقليم ، عمل مهني ثقيل يقوم به ح.ع مسؤول بمهمتين بمقر المفتشية للتعليم متذ 28/12/2005 إلى الآن . مسؤول عن وحدة تدبير التأطير التربوي بالمديرية الإقليمية منذ 28 دجنبر 2005 ، مسؤول عن تنسيق الشؤون الإدارية ذات الارتباط بتنظيم هيئات المراقبة و التأطير بالمفتشية الإقليمية منذ 17 يونيو 2011 . وفي سياق رصد الاختلالات بذات الإدارة نسجل إهمال للتدبير التشاركي الديمقراطي المتعقل للمفتشية الإقليمية كتبعية عمودية تنظيمية للمجلس الإقليمي للتنسيق ، كمعية أفقية وظيفية، تصميم بالتدبير البيروقراطي الأحادي الجانب على الغياب الدائم ، و الصمت المريب ، و التنصل من المسؤولية، و في المجمل العام تيه في التدبير الإداري بترك الحابل على النابل ، و إطلاق العنان لمسؤوليات .