يعقد المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة اجتماعا بمدينة فاس، ما بين 8 و 10 دجنبر الجاري، لبحث سبل التحقيق الميداني لأهداف المؤسسة كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف وكذا دراسة مشروع البرنامج السنوي للمؤسسة برسم سنة 2018 والمصادقة عليه. وأوضح بلاغ للمؤسسة أنه بناء على الظهير الشريف المنظم لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، تقوم المؤسسة بعقد اجتماع المجلس الأعلى في دورة عادية بمدينة فاس، سيحضره أعضاء المجلس، وعددهم حوالي ثلاثمئة عالم من 32 بلدا إفريقيا حيث يتم إنشاء فروع المؤسسة، من بينهم أزيد من 80 امرأة، كما سيحضره 20 من العلماء الأعضاء المغاربة من بينهم 4 نساء. وأضاف أن مداولات المجلس ستدور في أول محور حول سبل التحقيق الميداني لأهداف المؤسسة كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف، المادة 4، والتي منها، صيانة الثوابت العقدية والمذهبية والروحية المشتركة بين المملكة المغربية وبلدان إفريقيا؛ وبيان وإشاعة الأحكام الشرعية الصحيحة؛ وإشاعة الفكر الإسلامي المعتدل؛ وإحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك، وكذا توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وباقي الدول الإفريقية. وأشار المصدر إلى أن الاجتماع سينكب في محور ثان، على دراسة مشروع البرنامج السنوي للمؤسسة برسم سنة 2018 والمصادقة عليه، وكذا منهج تفعيل عمل اللجان الأربع الدائمة، كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف، المادة 18، وهي لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛ ولجنة الدراسات الشرعية؛ ولجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي؛ ولجنة التواصل والتعاون والشراكات. وتجدر الإشارة إلى أن العلماء المشاركين في هذا الاجتماع يمثلون بلدان النيجر وكينيا والصومال وبوركينافاسو وتشاد وموريتانيا وجزر القمر وبنين وغامبيا ومالي وجيبوتي وأنغولا وإفريقيا الوسطى والغابون وإثيوبيا وسيراليون ومدغشقر وغينيا بيساو ونيجيريا ورواندا وجنوب إفريقيا والسنغال وكوت ديفوار والكاميرون والكونغو والتوغو وساوتومي وليبيريا وغانا وغينيا كوناكري وتانزانيا والسودان.