تنطلق بمدينة فاس أيام الجمعة والسبت والأحد فعاليات اجتماع المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في دورته العادية، ويحضر هذا الاجتماع، أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة وعددهم حوالي ثلاثمائة 300 عالم، من أصل 32 بلدا إفريقيا، حيث يتم إنشاء فروع المؤسسة، كما يوجد من بينهم أزيد من 80 امرأة، و سيحضر هذا الاجتماع علماء من المغرب وعددهم 20 من بينهم 4 نساء. والبلدان التي سيحضر منها العلماء هي: النيجر، كينيا، الصومال، بوركينافاسو، تشاد، موريتانيا، جزر القمر، بنين، غامبيا، مالي، جيبوتي، أنغولا، إفريقيا الوسطى، الغابون، إثيوبيا، سيراليون، مدغشقر، غينيا بيساو، نيجيريا، رواندا، جنوب إفريقيا، السنغال، كوت ديفوار، الكاميرون، الكونغو، التوغو، ساوتومي، ليبيريا، غانا، غينيا كوناكري، تانزانيا، السودان. وستدور مداولات المجلس في أول محور حول سبل التحقيق الميداني لأهداف المؤسسة كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف، المادة 4، والتي منها: - صيانة الثوابت العقدية والمذهبية والروحية المشتركة بين المملكة المغربية وبلدان إفريقيا؛ -بيان وإشاعة الأحكام الشرعية الصحيحة؛ - إشاعة الفكر الإسلامي المعتدل؛ -إحياء التراث الثقافي الإفريقي الإسلامي المشترك، وكذا توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وباقي الدول الإفريقية. وفي محور ثان، سينكب الاجتماع على دراسة مشروع البرنامج السنوي للمؤسسة برسم سنة 2018 والمصادقة عليه، وكذا منهج تفعيل عمل اللجان الأربع الدائمة، كما هو منصوص عليه في الظهير الشريف، المادة 18: -لجنة الأنشطة العلمية والثقافية؛ - لجنة الدراسات الشرعية؛ -لجنة إحياء التراث الإسلامي الإفريقي؛ - لجنة التواصل والتعاون والشراكات.