في شريط قيديو يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر سيدة تدعى حسنة ، تدعي أنها ضحية الزواج بالفاتحة، حيث تصرح بأن رجل يدعي العلم والوقار أغواها ليوقعها في الفخ ، بضع أحاديث ولحية طويلة كانت كافية لاستمالتها, وبحسب ماورد في الشريط فقد استغل سذاجتها و ثقتها العمياء في رجل يظهر الوقار عليه من خلال تدينه الملاحظ عليه ، فتزوجها عرفيا و كان يطمئنها بالوعود الكاذبة «سيتزوجها رسميا «، أثمر هذا الزواج العرفي طفلا و في الأخير تنكر لها و لطفله و طردها من المنزل كما تقول، أحست أن كرامتها انتهكت فصورت شريط فيديو تحكي فيه عن معاناتها تلتمس فيه الرحمة والشفقة لتحصل على حقها الذي انتزع منها. حسنة صرحت أنه سبق لها الزواج وهي من أسرة فقيرة جدا تعجز حتى عن توفير أدنى احتياجات ابنها بعدما طردها زوجها من المنزل هي و إبنها. بعد أن تم نشر مقطع الفيديو على اليوتوب والذي لقي نسب مشاهدة عالية ، تم اعتقالها مباشرة بعد ذلك بتهمة الزنا الملفقة, فصدق تهديده حسب ماورد في التعاليق المرافقة للمقطع. حسنة من النساء الجريئات اللواتي يسعين إلى أخذ حقهن بدل السكوت على الظلم. في مقطع الفيديو وهي تروي قصتها تقول إن الزوج و هو رجل ملتحي يدعي الوقار من أسرة نافذة بالمدينة يتحدى القانون مدعيا بأن الكل «في يده» من القضاة إلى المسؤولين فهل يمكن أن يكون هذا حافزا لتحرك وزير العدل بحثا عن الحقيقة وانصافا لهذه السيدة أم أن واقع الحال سيستمر على حاله ؟