تحتضن مدينتا تطوان ومرتيل خلال الفترة ما بين 27 و30 أبريل القادم المهرجان الدولي لمدارس السينما الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان وجمعية "أرتيسيني" المؤسسة من طرف جامعيين ومهنيي السينما وخريجي الماستر المتخصص في السينما الوثائقية بشراكة مع مؤسسات مغربية ودولية. وتأتي هذه المبادرة ، الأولى من نوعها في المغرب، لملء الفراغ في هذا المجال، إذ أنه " ليس مهرجانا إضافيا بل هو مهرجان أساسي وهام للمغرب يستجيب للحراك الحقيقي للمدارس والجامعات ومعاهد التكوين السينمائي الذي عرفته السنوات الأخيرة" بحسب المنظمين. ويهدف المهرجان الدولي لمدارس السينما بالمغرب إلى تشجيع أعمال المبدعين الشباب في العالم سواء أكانوا يتابعون دراساتهم في مدارس السينما أم في الجامعات أم في معاهد التكوين في الصورة. كما يسعى المهرجان إلى أن يكون فضاء للقاء وتبادل الخبرات بين الشباب الذين سيأتون من أنحاء العالم حاملين لثقافات مختلفة. ويقترح المهرجان على الجمهور المغربي والمشاركين فيه برنامجا متنوعا يتضمن مسابقتين دولية ووطنية ستشهدان على حيوية المدارس السينمائية المغربية والعالمية اليوم، وماستر كلاس، لقاءات مع المهنيين.