أيا شعوب الوسواس الخناس ماذا قلتم للقاتل حتى أطلق النار على الركع القانتين وأباد حشود الناس..؟ أقلتم إن الله أجَّرَ عرشه لإبليس اللعين فقلتم تعال إلينا نطهر بيتك لك من كل العاكفين... أن الراكعين من نسله الرجيم وأنكم أرسلتم، بعده.. رسلا قاتلين أخذوا تعاليمهم من ملائكة سيافين؟ أقلتم للقاتل إن الله أنزل آخر الآيات التي نسيها مع السابقين وحاشية أخرى من السور لآخر المؤمنين وفيها أن الساجدين في مساجد مصر والعراق شيعة وصوفية يسبحون بالكفر ويمجدون الشيطان الرجيم... أيا شعوب الوسواس الخناس.. أليس جنونا أن يكون الملائكة قد سجدوا لابن آدم... قاتل الساجدين؟ أليس حمقا أن يلد الطين نفسه .. قتلى وقاتلين، رسلا ومجانين وأن يفتي ... في المؤمنين جد الشياطين؟.. أيا شعوب الوسواس الخناس أين سيأخذ الله نساكه وأين سيختلي .. سبحانه.. بالساجدين إذا كنتم دخلتم بيته وقتلتم أهل بابه وجندلتم آهل الكنائس وأهل البِيع وأهل المعابد والحرم وأثقلتم بالرصاص صدور الناس؟