تعود بداية هذه المعاناة إلى عدة سنوات حين بدأت قوافل الرعاة الرحل تتوافد على منطقة سندالة من أجل الرعي، وقد استفحلت هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة ، مما حدا بساكنة المنطقة إلى توجيه عدة مراسلات وشكايات إلى السلطات المحلية والإقليمية ضد قوافل الرحل الذين يقدمون على التطاول على حق أملاك خاصة وإتلاف المحاصيل الزراعية والأشجار كأشجار الأركان واللوز والصبار.. وتعاني ساكنة المنطقة ككل من هذه المعاناة وخاصة منها دوار وغلاس الذي يعرف استفحال هذه الظاهرة،حتى أصبح سكان الدوار لا يستطيعون الخروج لمزاولة أنشطتهم خاصة نساء الدوار.وقد وجهت شكايات ومراسلات في الموضوع إلى السلطات الإقليمية والمحلية دون جدوى.حيث وجهت شكايات شفوية قبل ذلك وكتابية منها. - شكاية شبكة جمعيات منطقة اسندالن بتاريخ 14 فبراير 2014 إلى قائد قيادة أولاد محلة. - شكاية نفس الشبكة بتاريخ 13 فبراير2014 إلى السيد عامل إقليمتارودانت. - شكاية نفس الشبكة بتاريخ 13 مارس 2014الى السيد عامل إقليمتارودانت. - شكايات جمعية وغلاس للتنمية والتعاون لدوار وغلاس عبر البريد المضمون بتاريخ 09/02/2012 إلى كل من:عامل إقليمتارودانت والمندوب الإقليمي للمياه والغابات و قائد قيادة أولاد محلة و رئيس دائرة أولاد محلة ضد ما يقوم به الرحل من رعي جائر لأغنامهم في محيط المنازل وتخريب الممتلكات الخاصة وتهديد الساكنة بالضرب والتحرش بنساء الدوار ووصل بهم الأمر إلى منع ساكنة المنطقة من ممارسة أنشطتهم اليومية وإتلاف المحاصيل الزراعية.والملك الغابوي ..ونشر الرعب والخوف والتسيب...والمطالبة بالتدخل لرفع الحيف قبل أن تتطور الأمور إلى مالا تحمد عقباه. كما وجهت مراسلة مطالبة التدخل لدى الرحل رعاة الغنم والإبل من طرف خمس جمعيات بتاريخ05/08/2013 إلى السيد عامل إقليمتارودانت للمطالبة بالتدخل لرفع الضرر قبل فوات الأوان ووقوع نزاعات بين السكان والرحل دون جدوى. وقامت جمعية وغلاس للتنمية والتعاون لدوار وغلاس بمراسلة كل من السيد عامل إقليمتارودانت والسيد قائد قيادة مشروع العين بتاريخ10/05/2014 لإخبارهم ببدء عملية إغلاق غابة شجرة الأركان من يوم الأحد 11 ماي 2014 إلى 31 غشت 2014 إلا أن هجوم الرحل على الغابة وإتلاف محصول شجر الأركان حال دون إتمام العملية رغم إلحاح السكان على السلطة الإقليمية والمحلية لمنع هؤلاء من عملهم هذا إلا أن شيء من هذا من ذلك لم يتم. مما حدا بساكنة المنطقة من جديد إلى توجيه شكاية إلى السيد قائد قيادة مشرع العين بتاريخ 05/08/2014 للتدخل لمنع الكارثة. ويتساءل رئيس جمعية وغيلاس للتنمية والتعاون لدوار وغيلاس و ساكنة المنطقة مآل المراسلات والشكايات الموجهة إلى السلطات ؟ وتطالب السلطات المختصة بفتح تحقيق نزيه للوقوف على من يقف وراء هذا العمل الإجرامي،وتؤكد على استعدادها لخوض كل أشكال النضال صونا لكرامتها ودفاعا عن حقوقها المشروعة في أراضيها.