بعد فضيحة انتشار صور عارية لمشاهير هوليوود، كشفت شركة «آبل» أنها تُحقق «بفعالية» في المزاعم المُتعلقة بثغرة في خدمتها السحابية «آي كلاود» سمحت لقراصنة باختراق حسابات عدد من مشاهير الفن والحصول على صور عارية لهم قبل نشرها على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت «آبل» في تصريح لموقع Recode الإلكتروني: «نحن نأخذ خصوصية المُستخدم بجدّية بالغة ونقوم بالتحقيق بفعالية بهذه التقارير». يُذكر بأن التقارير لم تؤكد بشكل قاطع بأن الصور المُسرّبة قد جاءت من خدمة «آي كلاود» فعلًا، إلا أن بعض الخبراء أشاروا إلى استخدام المُخترقين لأداة تُدعى iBrute تتيح اختبار مجموعة كبيرة من كلمات المرور على خدمة آبل Fine My iPhone حتى تنجح إحدى كلمات المرور. ومنها يستطيع المُخترق الوصول إلى كلمات مرور «آي كلاود» والوصول إلى الصور وغير ذلك من البيانات المُخزنة في حساب المُستخدم الذي تم اختراقه. إلا أن تقارير أُخرى أشارت إلى أن «آبل» قد أصلحت سابقًا ثغرة كانت تتيح تجربة عدد غير محدود من كلمات المرور في خدمة Find My iPhone وحددت عدد المرّات التي يُسمح فيها بإدخال كلمات مرور خاطئة بخمس مرّات فقط، مما يُفقد الأداة المذكورة فاعليتها. مما يعني أن المُخترقين حصلوا على هذه البيانات قبل فترة طويلة نسبيًا وقاموا بنشرها الآن، أو أنهم اعتمدوا وسيلة أخرى غير معروفة بعد. وجرى، أمس الاثنين، تسريب صور عدد من مشاهير الفن وهم «عُراة» على الإنترنت. وتشتمل القائمة، التي تتكون بمعظمها من النساء، على أسماء، مثل ريحانا، وكيت أبتون، وسيلينا جومز، وكيم كارديشيان. وبينما أنكر بعض المشاهير الصورة المسربة وقال إنها مزيفة، لم يجد البعض الآخر بدًا من تأكيد الصور والاعتراف بأن من ظهر فيهن هم أنفسهم. وعلق المتحدث باسم الممثلة الأميركية، جينفر لورانس على الأمر بالقول: «هذا انتهاك صارخ للخصوصية. وقد اتصلنا بالسلطات وسوف تلاحق كل من يقوم بنشر صور جنيفر لورانس المسروقة». وقد أصبح عدد من النجوم المشمولين في القائمة ضمن أكثر المواضيع تداولًا Trending على موقع التدوين المصغر «تويتر» بعد انتشار الصور.