حسبان ومكتبه في قلب عاصفة الغضب احتجاجات جماهير الرجاء جعلت رئيس فريق الرجاء الرياضي سعيد حسبان يعيش ساعات في الجحيم نغصت عليه رمزية لحظة يتمنى حضورها كل رئيس ناد مغربي. عاصفة الغضب طالت أعضاء مكتب فريق الرجاء الذين كانوا جالسين في المقصورات "لوج"المتواجدة فوق مدرجات مشجعي فريق الرجاء الرياضي،إذ تم رشقهم بقنينات الماء الفارغة مع ترديد كلام ماجن في حقهم الشيء الذي جعلهم يغادرون المقصورات تجنبا لتمادي بعض مشاغبي الرجاء الرياضي في إهانتهم . استهلال المباراة كان بالتراشق بالحجارة بالرغم من كون المباراة لها رمزيتها فقد عرفت أحداثا لارياضية تمثلت في مواجهة بين بين مجموعة من المشجعين ورجال الأمن ،استعمل فيها المشجعون الحجارة الشيء الذي تسبب في إصابة مجموعة من السيارات بأضرار جعلت أصحابها يقفون في ذهول تام. وخلقت المواجهة بين رجال الأمن ومشجعي فريق الرجاء الرياضي العديد من الإصابات في صفوف المشجعين بعد سقوطهم من المدرجات في «الخندق» بعد التدافع الذي حصل فوق المدرجات ،وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى. توافد الجماهير على الملعب كان ابتداء من الساعة الثامنة صباحا عشق القلعة الخضراء جعل مناصريها يتوافدون على المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله منذ الساعة الثامنة صباحا،بالرغم من كون المباراة ستنطلق على الساعة الرابعة عصرا. وعاش مشجعو فريق الرجاء الرياضي العديد من المشاكل بسبب حاجاتهم إلى الأكل والماء الشروب. الدخول المبكر للملعب يفضح بشكل كبير عدم قدرة المسؤولين على التنظيم داخل ملاعبنا الرياضية ويحيلنا على ملاعب الغرب(بيرنابيوه والكامب نو ) حيث لاتلجهما الجماهير إلا قبل 10 أو 15 دقيقة مع العلم أن طاقتهما الإستعابية تصل إلى 90 ألف متفرج. وهنا لابد من تذكير المسؤولين بأن ولوج الملعب يجب أن يكون بطريقة احترافية تحترم المواطن العاشق لرياضة كرة القدم والذي يحرم من إدخال قارورة ماء وبعدها يجد نفسه مهددا بالعطش من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة السادسة مساء،ويجد نفسه مرغما على اقتناء قنينة ماء صغيرة ب 10 دراهم. رجال أمن خارج التغطية أساء بعض رجال الأمن داخل وخارج المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله التنظيم بشكل فج كان فيه الكثير من التعسف،وعدم احترام الترتيبات الموضوعة من أجل سلاسة دخول الصحافيين المعتمدين. فأحد رجال الأمن بالزي الرسمي وبلغة فيها قلة «لحيا» لما أريته «البادج» صحبة بعض الصحافيين الذي يخول لهم الدخول قال بوقاحة «سيرو كولوه» الحادث جعل الزملاء الصحافيين يتساءلون هل بمثل هذه العقليات المتعفنة سنستقبل جماهير إفريقيا خلال تنظيم المغرب «للشان»وهل بمثل هذه العقلية يمكن إنجاح تنظيم مبارايات كأس العالم إذا ماقدر لنا تنظيمها.؟ منع الصحافيين من التوجه إلى قاعة الندوات من طرف الأمن الخاص.. وكوجه آخر لسوء التنظيم الذي عرفته المباراة ،أغلق رجال الأمن الخاص الباب الموصل إلى قاعة الندوة الصحافية،ومنعوا الصحافيين من التوجه إلى القاعة بدعوى أن هناك تعليمات خروج أي كان من الملعب،وبعد إحتقان كبير ومشادات يتم فتح الباب، وتتسب شركة الأمن الخاص التي تعتمد عليها الجامعة في الكثير من المشاكل للصحافة لرعونة موظفيها،وعدم مهنيتهم،كما أنهم يفتحون المنصة لغير الصحافيين ،وهنا علينا أن نتساءل»آش كاين»