لجنة غابوية ونداء جريدتنا فور قيام «الاتحاد الاشتراكي» بفضح تجاوزات عناصر من المياه والغابات بعين اللوح، وتورطها في تلاعبات ومهازل لم يكن عبثا أن تتصدر حديث الخاص والعام على صعيد المنطقة، وقد طالبت جريدتنا بضرورة فتح ما يلزم من التحريات اللازمة، وعلى ضوء ذلك حلت لجنة مركزية بالمنطقة ووقفت على حقيقة ما يجري من سلوكيات فوضوية، ليتم الإعلان بعدها عن اتخاذ إجراءات تأديبية في حق بعض الرؤوس المتورطة، وفي مقدمتها المسؤول على المصلحة الذي تم تنقيله إلى منطقة أخرى، في حين تداولت بعض المصادر إمكانية إحالة ملف القضية على القضاء. وبينما سلطت جريدتنا بعض الضوء على ما تتعرض إليه الثروة الغابوية بالمنطقة من استنزاف وتخريب، تم إيفاد لجنة إقليمية للتحري الميداني، وكم كان «صيدها ثمينا» في اصطدامها بفضيحة تمثلت في ضبط عملية قطع وتهريب 23 شجرة أرز بغابة «تيفراتين أدمر إيزم» التابعة للنفوذ الترابي لجماعة سوق حد واد إفران التي يترأسها وزير الشباب والرياضة. مهرجان أحيدوس والانتخابات ساكنة عين اللوح تنتظر من الجهات المسؤولة الإسراع بإيفاد لجنة للتقصي في ملف التدبير المالي والإداري ل «مهرجان أحيدوس»، وللتحقيق بالتالي في أمر إحدى الجمعيات التي تنفرد بالتنسيق مع الجماعة القروية في تنظيم المهرجان، وكواليس هذه الجمعية التي لم تجدد مكتبها منذ ميلادها، حسب مصادر متطابقة من المنطقة، ما يجعلها بنفس الوجوه وبنفس المنهجية التي يجري بها المهرجان المذكور على مستوى التنظيم، كما الاقصائيات التي تشوبها أحيانا بعض الاستفهامات، إضافة إلى ما أثار غضب التجار حيال قرار إغلاق منفذين نحو مركز البلدة. ولم يفت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» تسجيل امتعاض واستياء الكثيرين ممن زاروا «مهرجان أحيدوس» هذه السنة، ذلك عند سقوط منظميه في «الاستغلال السياسوي» لهذه التظاهرة الفنية الكبرى، حيث حمل رئيس الجمعية المنظمة في كلمته الافتتاحية «تشكراته المتهورة» لحزبين سياسيين، باعتبارهما في رأيه «من الإطارات التي ساهمت بقوة في النهوض بالأمازيغية والدفاع عنها»، ما وصفه المراقبون ب «نزوة انتخابوية» مكشوفة. مستشار يمارس الفوضى لم تتوقف عدة فعاليات محلية بعين اللوح عن تتبعها لعمل عشوائي قام به أحد المستشارين المحسوبين على صف رئيس الجماعة القروية، وذلك بممارسته لنوع من الشطط في استعمال «مقعده الجماعي» من خلال إقدامه على تشويه منظر طبيعي سياحي على الطريق الرابطة بين أزرو وعين اللوح، مرورا بتكنيت، بحسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، وذلك ببنائه لاسطبلات تأوي ماشيته وبهائمه، ووضعه لسياج على جنبات الطريق، بصورة معيقة لحركية المرور، الفعل الذي يستدعي فعلا من الجهات المسؤولة والسلطات المحلية التدخل للبحث في فوضوية هذا المستشار. تعسف وبناء عشوائي خلال الإعلان عن تأجيل أشغال الدورة العادية لجماعة عين اللوح، يوم 11 غشت الأخير، بسبب عدم توفر النصاب القانوني، كانت إحدى المواطنات من دوار توفصطلت تتقدم للجماعة وتطلب من القائد السماح لها بإتمام بعض أشغال البناء، إلا أنها فوجئت به وهو يواجهها بوابل من السب والشتم، ما دفع بأحد المستشارين إلى التدخل موضحا للقائد أن عليه استقبال المواطنين باحترام وإنسانية، ووفق النداء الملكي حول «المفهوم الجديد للسلطة»، وأن يعمل على تطبيق القانون سواسية دون تمييز، من حيث أن بعض المستفيدين من رخص الإصلاح، والمقربين من السلطة، يسمح لهم ببناء منازلهم دون الحصول على رخصة البناء، وبينهم عون سلطة. وكان لصرخة المستشار، حسب مصادر «الاتحاد الاشتراكي»، نتيجتها الإيجابية في إجبار القائد على القيام بجولة تفقدية وقف خلالها على الكثير من المخالفات والتجاوزات، الأمر الذي قاد إلى تشكيل لجنة تسهر على محاربة البناء العشوائي، ولو بعد فوات الأوان.