لم يفتأ فرع النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بعين حرودة (عمالة المحمدية)، يخاطب السلطات والجهات المسؤولة، من خلال الاجتماعات والمراسلات التي بعثها إليها في هذا الشأن، من أجل إنقاذ أصحاب الدكاكين بسوق الجوطية، ومحلات المركب التجاري الموجودة عند مدخل مركز 17، من الإفلاس الذي بات يتهددهم، بل إن كثيرين منهم أصيبوا بكساد حقيقي، ولم يعد بمقدورهم ترويج سلعهم وبضائعهم، وراء الحصار المضروب حولهم من قبل الباعة امتجولين، ومختلف عرباتهم المجرورة بالدواب، والمعسكرين بصفة دائمة بالأزقة والشوارع الرئيسية (شارع المغرب العربي، ساحة زناتة، شارع المختار السوسي)، وكذا أمام السوق الأسبوعي. وحسب رسالة توصلت بها الجريدة من فرع النقابة المعنية، فإن وضعهم المهني والمادي، »يسير من سي إلى أسوأ«.. وأنهم أبلغوا المعنيين بالأمر بتدهور أوضاعهم الاجتماعية، وطالبوا ب »بإجلاء الباعة والفراشة، من أمام دكاكينهم، ومن مدخل سوق الجوطية، وتخصيص مكان لهم، لكي يزاولوا فيه تجارتهم، بدون أن يلحقوا أية أضرار ببقية التجار القانونيين، الذين يؤدون ضرائب منتظمة للدولة، ولم توفر لهم لحد الآن الحماية الازمة لممارسة نشاطهم التجاري«.