تحتضن مدينة الناظور، ابتداء من يومه الثلاثاء، 7 نونبر الجاري، بعض من نجوم الشاشة الفضية المغربية والهندية والعالمية خلال فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، الذي يقام هذه السنة تحت شعار «ذاكرة مياه المحيط»، في قاعة «خيمة»، تصل طاقة استيعابها إلى 1500 شخص. وتحتفي هذه الدورة بالسينما الهندية، التي تحضر هذه السنة كضيف شرف، وتكرم هذه الدورة الممثل الهندي رافي كيشان . و بالمناسبة أكد عبد السلام بوطيب، مدير المهرجان، في بلاغ توصلت « الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه» أن «الاستعدادات جارية على قدم وساق وستنتهي قبل موعد المهرجان بيومين، كما أن هذه الدورة السادسة ستحمل مجموعة من المفاجآت، إذ سيسمح الفضاء الذي تم تخصيصه للدورة لأكبر عدد من الناظوريين بمتابعة فقراته، كما ستقوم إدارة المهرجان رفقة عدد من الممثلين بزيارة سجن الناظور، قصد إدخال الفرح والبهجة على قلوب النزلاء، مع إقامة ورشات للرسم وغيرها من الأنشطة». هذا، وستعرف هذه الدورة أيضا تنظيم ندوة حول تسيير الشأن الديني في الهند بمشاركة سياسيين ودبلوماسيين وجمعويين وحقوقيين ومثقفين هنود وآخرين من دول مختلفة. كما أن ماستر كلاس هذه السنة سيلقيه المؤرخ المغربي عبد العزيز الطاهري في موضوع السينما بين التاريخ والذاكرة، يليه توقيع كتابه الذاكرة والتاريخ الذي حاز جائزة المغرب للكتاب لسنة 2017 . كما سينظم معرض للوحات التشكيلية بالإضافة إلى أمسية شعرية يحييها شعراء من دول إفريقية وأخرى أجنبية. كما ستنظم زيارة إلى مستشفى الأطفال ودور رعاية الأطفال اليتامى والمتخلى عنهم، وكذلك تنظيم ورشات تكوينية في السيناريو والموسيقى التصويرية، وللتصوير، مع جوائز للمتفوقين في هذه الورشات، منها جائزتا أحسن صورة وأفضل سيناريو، اللتين ستمنحان فرصة تصوير فيلم سينمائي للفائز، ليدخل به في سباق الأفلام السنة المقبلة». وبخصوص تكريمات المهرجان في دورته السادسة، أشار البلاغ إلى أنهالا تقتصر على الممثلات والممثلين فقط، بل تشمل أزواجهن وزوجاتهم، في التفاتة إلى شركاء وشريكات حياة الممثلات والممثلين، الذين يقبعون في الظل رغم ما يقدمونه من تضحيات، ويهم الامر نجية المباركي، زوجة الفنان صلاح الدين بنموسى، والصحافي محمد شهاب، زوج الفنانة فاطمة وشاي، ثم مبدعا ينحدر من الناظور، ويتعلق الأمر بالأستاذ الحسين القمري، الذي جمع بين مهنة المحاماة وبين احتراف الكتابة في مختلف الأجناس. وأضاف البلاغ أن المهرجان أدمج في هذه الدورة الطلبة والمواطنين ضمن أنشطته قصد المشاركة في ورشات تكوينية سيؤطرها سينمائيون مغاربة وأجانب لنقل تجارب متعددة ومتنوعة».