تكريم فني سينمائي، بطعم آخر، توقع عليه الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، التي ستنعقد في الممتدة ما بين السابع و الثاني عشر من شهر نونبر القادم بالناظور تحت شعار "ذاكرة مياه المحيط"، ذلك أن الدورة المرتقبة، وفي إطار الاحتفاء بالسينما الهندية كضيف، السينما التي لها امتدادات كبيرة وجميلة.. في الذاكرة السينمائية لجميع المغاربة على مدى العشرات من السينين، اختارت أن تكرم النجم السينمائي رافي كيشان، الذي برز في العديد من الأعمال السينمائية.. جعلت منه واحد من نجوم بوليوود، باعتبار الأدوار المميزة – مهما كان حجمها- التي وقع عليها، من قبيل فيلم " Tere naam " (2003)، الذي جمعه بالنجم الشهير سلمان خان.. تكريم فني سينمائي، بطعم آخر، توقع عليه الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، التي ستنعقد في الممتدة ما بين السابع و الثاني عشر من شهر نونبر القادم بالناظور تحت شعار "ذاكرة مياه المحيط"، ذلك أن الدورة المرتقبة، وفي إطار الاحتفاء بالسينما الهندية كضيف، السينما التي لها امتدادات كبيرة وجميلة.. في الذاكرة السينمائية لجميع المغاربة على مدى العشرات من السينين، اختارت أن تكرم النجم السينمائي رافي كيشان، الذي برز في العديد من الأعمال السينمائية.. جعلت منه واحد من نجوم بوليوود، باعتبار الأدوار المميزة – مهما كان حجمها- التي وقع عليها، من قبيل فيلم " Tere naam " (2003)، الذي جمعه بالنجم الشهير سلمان خان.. هذا، وتشمل تكريمات الدورة، التي ستكون بنكهة مغربية مغايرة ومعبرة تجاه من يقفون وراء تألق نجوم مغاربة، "وفي التفاتة إلى الداعمين الحقيقيين للفنانين والذين يظلون في الظل رغم ما يقدمونه من تضحيات من أجل أن يسطع نجم شريكهم" كما كشف المنظمون.. تشمل تكريمات السيدة نجية لمباركي زوجة الفنان صلاح الدين بنموسى، السيد محمد زبيد زوج الفنانة فضيلة بنموسى، مثلما تشمل التفاتة التكريم مبدعين ينشطون في مجالات أخرى، ويتعلق الأمر، في هذا الصدد، بالأستاذ الحسين القمري، "الذي يجمع بين مهنة المحاماة واحتراف الكتابة في مختلف الأجناس من شعر ونثر ونقد ومسرح، إذ يعتبر من بين أبرز الأسماء التي ساهمت في تنشيط الحركة المسرحية بالمنطقة. وقد نشر عدة مقالات ودراسات بمختلف الجرائد الوطنية والدولية، كما ألف مجموعة من الدواوين الشعرية والمسرحيات. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الدورة السادسة من المهرجان، الذي ينظمه مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، قد حددت المشاركات النهائية للمسابقات الرسمية في ثمانية أفلام في صنف الأفلام الطويلة، تمثل كل من العراق، بولونيا، إسبانيا، الهند، البرتغال، إيطاليا، اليونان والمغرب، ويترأس لجنة تحكيم هذه الفئة الكاتب والناقد السينمائي محمد رودا، وخصصت لهذه الفئة 5 جوائز تتنافس عليها الأفلام المشاركة، وهي الجائزة الكبرى مرشيكا، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل تشخيص إناث، جائزة أفضل تشخيص ذكور، ثم جائزة الجمهور. وفي صنف الأفلام الوثائقية، برمجت تسعة أفلام، تمثل كلا من البيرو، إسبانيا، البرازيل، فرنسا، كندا، الشيلي، الأرجنتين، جمهورية الدومينيك ثم المغرب، ويترأس لجنة تحكيمها الممثل والمنتج Peirre henri deleau، وتتنافس الأفلام المشاركة في هذا الصنف حول الجائزة الكبرى، جائزة البحث الوثائقي، جائزة البحث العلمي، ثم جائزة اللجنة العلمية لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديموقراطية والسلم، يترأس لجنة تحكيمها الباحث الحقوقي و السياسي والكاتب العراقي عبد الحسين شعبان. كما تنبغي الإشارة أيضا، إلى أن مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية أحدث هذه السنة، و بتعاون مع مؤسسة الثقافات الثلاث الدولية جائزة خاصة أطلق عليها تسمية "جائزة مؤسسة الثقافات الثلاث" وهي جائزة تكتسي أهمية كبرى حسب المنظمين، بالنظر إلى السياق الدولي المتسم اليوم بتصاعد الحركات المحبة للموت و الدم وعدم احترام حقوق الإنسان.