من خلال زيارتنا لمدينة طانطان وشاطئها الأبيض ، صادفت الجريدة أحد الأسماء التي عملت بفريق نهضة طانطان منذ سنة 1986، كلاعب/ جناح أيسر، حين كان الفريق ينتمي للقسم الشرفي لعصبة الصحراء لكرة القدم، حققا معه الصعود للقسم الثاني موسم 1991، والذي سجل هدف الفوز (د 85) بملعب أكادير أمام فريق شباب طاطا. وكان الفريق في أوج عطائه الكروي آنذاك، وهو اللاعب الأطرش الحسين الذي لعب إلى جانب أمزوز الحنفي، الخبير عبد السلام، الطبالي أحمد، كركاز سعيد، والمرحومين الطالبي أحمد ومحمد سالم. وظلت هذه المجموعة حاضرة بقوة لمدة ثمان سنوات. تقلد الأطرش الحسين مهام الادارة التقنية، وكان الفريق يلعب بقسم الهواة «ب» لعصبة الصحراء حقق معه الصعود في نفس الموسم، ومكث معه لمدة ثلاث سنوات. يقول الأطرش «ابتعدت عن الفريق، لكن هناك متابعة ، وبخصوص فريقنا فهو لا يعكس تطلعات الجمهور الرياضي بالاقليم، إلا أن هذا الموسم فقد ظهرت بوادر وانتدابات، هناك عناصر انضمت للفريق من الدارالبيضاء ولازالت في الاختبار»، كما أوضح الأطرش على أن الفريق يُمَوَّل من طرف الجهة، وبلدية طانطان، وهناك اعتمادات من عصبة الصحراء، كما حظيت العصبة مؤخراً بعقد شراكة مع إحدى شركات العقار الكبيرة بالمغرب، والتي ستتكفل بكل التجهيزات الرياضية، سعياً منها بالنهوض لقطاع الرياضة. ويدرب الفريق حالياً اللاعب السابق أمزوز الحنفي، والذي لعب لألوان فريق الساقية الحمراء ونهضة طانطان. ومن بين الرسائل التي وجهها الأطرش الحسين للمسؤولين الاهتمام بالقطاع الرياضي بمدينة طانطان، وإصلاح الملعب واستفادته من العشب، لأن فريقه لا يتوفر على أرضية معشوشبة منذ نشأته سنة 1969، كما يأمل بأن يتم الاهتمام بالفريق دون حسابات سياسية، كما أشار محاورنا على أن هناك فريق من المنطقة بالقسم الشرفي قادم (مولودية طانطان)، ويتطلب دعمه والعناية به للسير قدماً إلى جانب نهضة طانطان.