المغرب يحقق تقدما ب25 مرتبة في مؤشر «حماية المستثمرين الأقلية» احتل المغرب المرتبة 62 عالميا في مؤشر حماية المستثمرين الأقلية الذي وضعه التقرير السنوي ال15 حول ممارسة الأعمال برسم 2018، الصادر أمس الثلاثاء عن البنك الدولي، متقدما بذلك ب25 مرتبة مقارنة مع العام السابق وب60 مرتبة مقارنة بتقرير 2015. وأوضحت رئاسة الحكومة، في مذكرة تقنية، أن التقدم الذي حققه المغرب في هذا المؤشر راجع إلى تحديث قانون 12-78 الخاص بشركات المساهمة، والذي يرمي إلى تسهيل وتبسيط المساطر المتعلقة بإنشاء وتسيير شركات المساهمة وتعزيز الأمن القضائي واستقرار المساطر بهدف جذب الاستثمارات. وحسب نفس المذكرة، تتركز أهم الإصلاحات المنجزة في هذا الصدد، على الخصوص، في تبسيط المساطر المتعلقة بشركات المساهمة، وتحسين الحكامة في تسيير شركات المساهمة وضمان الشفافية في حالات الإدماج والإنفصال. وأضاف المصدر ذاته أن المغرب قفز ب25 مرتبة في هذا المؤشر مقارنة مع التقرير السابق بفضل إدخاله لبعض التعديلات على تقييم البنك الدولي بخصوص بعض الجوانب المتعلقة بالحكامة وشفافية المقاولات. وأشارت المذكرة إلى أن ضمان استمرارية المكاسب المسجلة في هذا الترتيب بشأن مؤشر حماية المستثمرين الأقلية يقتضي على المغرب الاستفادة من الممارسات الفضلى على المستوى الدولي من أجل إطلاق، بمعية الفاعلين المعنيين، مراجعة لإدخال تعديلات جديدة خاصة بتعزيز بنيات حكامة المقاولات ومسؤولية المسيرين. مجموعة مناجم تتفوق في تثمين النفايات أضحى تثمين النفايات، الذي كان غائبا تماما في السابق من قائمة أولويات الشركات، يجد مكانه تدريجيا في ممارساتها المعتادة. وتتراكم اليوم ككرة الثلج في هذا الاتجاه المبادرات التي، وإن كانت تشكل قطرة في محيط من التحديات، تمتاز بأنها أثبتت أنه «من الممكن» التحفيز على المنافسة في هذا المجال. وفي هذا الإطار، تعد تجربة مجموعة التعدين «مناجم» مدرسة على الصعيد الوطني. فبفضل استثماراتها في مجال البحث والتطوير، تمكنت «مناجم» من تثمين النفايات المتراكمة منذ سنة 1928 من مناجم الكوبالت. ونجحت شركة التعدين التابعة للشركة الوطنية للاستثمار في تطوير عملية صناعية تخول حاليا إنتاج 500 طن من معدن الكوبالت سنويا. وتمكنت المجموعة من معالجة نفاياتها السائلة بجميع وحدات استخلاص المعادن لإنتاج سلفات الصوديوم وإعادة تدوير ما يعادل 500 متر مكعب يوميا من الماء. ونتيجة لذلك، يأتي أكثر من ثلث إنتاج المجموعة من الكوبالت من تثمين نفاياتها. وكمنبر آخر، أنشأت المجموعة سنة 2010 ورشة عمل بعنوان «غرين شيب» لتكوين الشباب خارج المسار الدراسي في عملية تفكيك ومعالجة النفايات الكهربائية والإلكترونية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة أبرمتها مع جمعية الجسر، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة التشغيل والتكوين المهني. وحققت التجربة نتائج مدهشة من خلال تكوين 65 شابا سنويا يحصلون على شهادة تقنيين في الصيانة المعلوماتية ويستفيدون من مواكبة في إحداث مقاولاتهم الصغيرة، وكذا تثمين 7000 جهاز حاسوب وتقديمها مجانا إلى المدارس العمومية القروية. انطلاق الخط الجوي بين ليون والصويرة حطت اليوم الثلاثاء بمطار الصويرة موغادور طائرة تابعة لشركة الطيران ذات التكلفة المنخفضة « إيزي جيت» قادمة من ليون الفرنسية وعلى متنها 135 مسافرا، ايذانا بالاطلاق الرسمي للخط الجوي الرابط بين مدينتي ليون والصويرة. وأقيم بهذه المناسبة حفل حضره، على الخصوص، مستشار صاحب الجلالة السيد أندري أزولاي، وعامل إقليمالصويرة السيد جمال مختتار بالإضافة إلى عدد من الشركاء في هذه المبادرة ومنعشين سياحيين ومنتخبين محليين. ومن شأن هذا الخط الجوي، الذي يعتبر تمرة جهود عدة شركاء من بينهم المكتب الوطني المغربي للسياحة، والمجلس الإقليمي للسياحة، أن يكون له أثر إيجابي على قطاع السياحة بمدينة الصويرة. وأبرزت مديرة المطارات الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لشركة الطيران « إيزي جيت»، السيدة مينا روفاي، في تصريح للصحافة، أنه من خلال هذا الخط الجوي المباشر ، الذي سيتخذ في الوقت الحالي طابعا موسميا (من 31 أكتوبر الجاري إلى 24 مارس المقبل)، تسعى الشركة إلى توسيع عرضها بالمغرب.