أقدم الحسن بوكوطة العامل، مدير الوكالات والمصالح ذات الامتياز بوزارة الداخلية، على إجراء حركة انتقالية شاملة على مستوى الوكالات التي يشرف على تسييرها، وهي الحركة التي أثارت العديد من التساؤلات خاصة وأنها لم تحمل العديد من الأطر الكفؤة الى مناصب المسؤولية. وكان للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة حصة الأسد، وهي الوكالة التي حملت الحسن بوكوطة المدير العام السابق لها الى منصب عامل، حيث تم تثبيت فؤاد حجي نائب المدير مديرا عاما عليها، فيما تم تعيين محمد البوكراع الذي كان يشغل هو الآخر نائب المدير بذات الوكالة مديرا عاما على وكالة تادلة بعد إعفاء مديرها لشكر ، وعين محمد نهيض على وكالة آسفي قادما لها من وكالة القنيطرة أيضا ليكون لوكالة القنيطرة حصة الأسد في هذه التعيينات، لتليها مدينة مكناس التي اختير منها رئيس قسم الكهرباء عبد الخالق الدغوسي الذي بدأ حياته العملية بوكالة الجديدة مديرا عاما على وكالة سطات، فيما تم تعيين يوسف لقلالش مدير عام وكالة مكناس في ذات المنصب بالوكالة المستقلة لفاس بعد أن أدخل ميمي لحلو الى كراج المديرية مكلفا بالتنسيق ومراقبة الوكالات ذات التدبير المفوض. الحسن بوكوطة استقدم رشيد بنشيخي مدير عام وجدة الى وكالة مراكش لعله يقوم الاعوجاج الذي كان فيها بعد تعيين الهبطي مديرها العام عاملا مكلفا بالماء والتطهير. وأعيد بنخضرة مدير وكالة العرائش الى وكالة فاس من حيث انطلق بعد إعفائه، وتم تعيين محمد زردان على رأس هذه الوكالة . مدير وكالة الشاوية أحمد وكاس الذي انطلق من الجديدة قبل سنوات، حيث كان يشغل رئيس مصلحة الماء، كان محظوظا وعين على رأس وكالة أكادير و، وعين أحمد حنفي الإطار ونائب المدير بهذه الأخيرة، مديرا عاما على وكالة وجدة . جمال بنفضول الذي كان مكلفا بملف الماء بوزارة الداخلية قبل أن تحمله الحركة منذ أربع سنوات خلت الى وكالة الجديدة مكان الحسن بوكوطة مديرا عاما عليها، نقل الى وكالة مكناس ليتبوأ ذات المنصب. أما نائب مدير وكالة مراكش عبد الله إلهامي فقد عين مديرا عاما على وكالة الجديدة . الحركة الانتقالية حملت امرأة واحدة الى منصب مديرة عامة ، ويتعلق الأمر بصفاء العمراني الريفي التي شغلت لسنوات رئيسة قسم بوكالة فاس حيث ستتسلم مهامها بوكالة تازة. المديرون العامون الجدد سيتسلمون مهامهم انطلاقا من يوم الاثنين القادم، حيث تنتظرهم العديد من المهام وعلى رأسها الزيادات في فواتير الماء والكهرباء أضحى مطلوبا منهم تأهيل الأطر الشابة وتهييؤها لتحمل مشعل المسؤولية التي أضحت من اختصاص أسماء بعينها داخل أقسام الوكالات في الوقت الذي همشت العديد من الأطر، التي كانت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» سباقة الى التطرق لها في مقال سابق، من تحمل مسؤولية الإشراف على بعض هذه الوكالات .