عجز فريق الراسينغ البيضاوي في تحقيق أول انتصار له بالدوري الاحترافي للقسم الأول الذي التحق به هدا الموسم، وذلك بعدما اكتفى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله عندما استقبل فريق شباب أطلس خنيفرة برسم منافسات الدورة السادسة بمركب مولاي رشيد بحضور جماهير قليلة. المباراة التي أدارها الحكم اليعقوبي، عرفت قلة فرص التسجيل، و دخل خلالها الفريق الزائر بعزيمة كبيرة رغم أنه خرج مؤخرا من منافسات كأس العرش بطريقة مذلة أمام الرجاء البيضاوي. الفريق الضيف كان أكثر جرأة في هجماته. الكرة تركزت بشكل كبير في وسط الميدان مع مناورات من هذا الفريق أو ذاك حيث باغثت عناصر الراك دفاع شباب أطلس خنيفرة بهجوم منسق من طرف الواسطي الذي مرر إلى مربع العمليات حيث ترجم اللاعب النشيط بالراسينغ سفيان جريس هذه التمريرة إلى هدف وذلك في حدود الدقيقة 18 .ليكثف بعد ذلك الزوار من هجماتهم التي تكللت بتسجيل هدف التعادل عشر دقائق بعد تسجيل هدف الراك، بواسطة اللاعب مول أتاي، بعد أرتباك دفاعي واضح للاعبي الراك داخل مربع العمليات،و لتنتهي الجولة الأولى بنتيجة التعادل هدف لمثله وهي النتيجة النهائية للمباراة بعدما ضيع اللاعب الكروي ضربة جزاء في الدقيقة 42 بعد عرقلة اللاعب الواسطي حمزة داخل مربع العمليات. الشوط الثاني كان أكثر تحركا من سابقه و أبدت عناصر الفريقين رغبة أكثر في الرفع من إيقاع اللقاء الذي تميز بالبطء وقلة فرص التهديف نتيجة للخطة التكتيكية التي انتهجها كل من يوسف روسي مدرب الراك و سمير يعيش مدرب أطلس خنيفرة، والتي تشابهت إلى حد كبير حيث اعتمد كلاهما على ملأ وسط الميدان والاعتماد على التمريرات العرضية . واستمرت الحملات الهجومية المحتشمة للفريقين إذ رغم التغييرات التي أقدم عليها مدربا الفريقين فإن النتيجة لم تتغير . تعادل الراك يعتبر هو الثالث خلال هدا الموسم والثاني بالميدان . فريق الراك يجد نفسه والمدرب يوسف روسي في مأزق حقيقي بعد الاكتفاء بالتعادل، إذ يجب عليه الخروج من هذه الدوامة بأقصى سرعة وتصحيح الأخطاء وإلا سيجد نفسه يصارع من أجل عدم الرجوع إلى القسم الموالي.