قص فريق الراسينغ البيضاوي شريط انطلاق الدوري الوطني الاحترافي للقسم الاول الذي التحق به هذا الموسم، وذلك زوال الجمعة الأخير بمركب محمد الخامس بالبيضاء، بعدما استقبل الكوكب المراكشي. الراك سقط في أول لقاء له بالدوري الاحترافي بميدانه بهدفين لهدف واحد، إذ خانت الفريق التجربة رغم أنه ظهر بمستوى لابأس به. اللقاء بدأ بتكافؤ بين الفريقين مع تفوق للكوكب الذي فرض ضغطا واضحا على أصحاب الدار توج بهدف مبكر بواسطة ضربة رأسية مركزة للمخضرم خالد السقاط من تمريرة محكمة داخل مربع العمليات لم تترك أي حظ للحارس البيضاوي باغيو محمد . هدا الهدف جعل المدرب يوسف الروسي الذي يشرف على تدريب الراك هذا الموسم على حث لاعبيه من التقدم أكثر و خلق فرص تسجيل ،كانت أخطرها ضربة رأسية لسفيان حريس صدها حارس الكوكب ببراعة. وتوالت المحاولات الهجومية لفريق الراك التي سيتوجها اللاعب حريس بهدف التعادل لفريقه في الدقيقة 20 . لتنطلق المباراة من جديد بين الفريقين بهجومات متبادلة كانت اخطرها لصالح الزوار الدين استغلوا بعض الأخطاء الدفاعية وعدم تركيز بعض لاعبي وسط ميدان الراسينغ ، حيث أسفرت إحداها على حصول الكوكب على ضربة جزاء في الدقيقة 42، بعد عرقلة اللاعب سيدي بي موديبو الذي استقدمه الراك من النيجر. ضربة جزاء نفذها خالد السقاط بنجاح ليتقدم الكوكب في نتيجة المباراة بهدفين لواحد وهي نتيجة الشوط الاول. الشوط الثاني، بدأ نفس بداية الشوط الاول بتكافؤ في الأداء مع اندفاع للاعبي الراك الدين كانوا يرغبون في تعديل الكفة خاصة في أول ظهور لهم بالدوري الاحترافي للقسم الاول، لكن التركيز و تألق الحارس الباز حال دون تحقيقهم لهدف التعادل. محاولات الراك توالت وكانت أخطرها في الدقيقة 64 برأسية ليوسف الزغودي. التغييرات التي قام بها يوسف روسي لم تغير من نتيجة المباراة التي انتهت بهدفين لواحد لصالح الكوكب الذي يستهل الموسم بثلاث نقاط ثمينة قد تفيده في الأيام المقبلة خاصة وأن الفريق عانى الأمرين الموسم الماضي . في مقابل ذلك،كادت التغييرات التي أجراها مريانة أن تعطي أكلها ،خاصة في الدقيقة 80 عندما انفرد مراد الناجي بالحارس محمد باغيو الذي تصدى لها بنجاح. وكذلك بعدما كاد اللاعب شهاب فلات أن يسجل الهدف الثالث للكوكب في الدقيقة 90 بعد اختلاط أمام مرمى الراك تصدى لها. اللقاء أداره الحكم الشاب نبيل برقية بمساعدة عبد الحق مستغفر و إدريس القصري بمدرجات شبه فارغة مع حضور جماهير الكوكب و التي لم تتجاوز الثمانين، حيث تعتبر هذه المباراة هي الثانية التي يديرها هدا الطاقم التحكيمي بالقسم الأول الإحترافي و وزع خلالها ثلاث إندارات اثنتين للكوكب وإنذار.