فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على نظيره الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لواحد في المباراة الودية التي جمعت بينهما أول أمس الثلاثاء بملعب تيسو أرينا بمدينة بيين السويسرية. وسجل أهداف المنتخب الوطني المغربي كل من أسامة طنان (د7 و 11) وإسماعيل الحداد (د47) ، فيما وقع هدف كوريا الجنوبية اللاعب سون هيونغ مين في الدقيقة 66 من ضربة جزاء. وتدخل هذه المباراة الودية، التي قادها الحكم السويسري ألان بيري في إطار استعدادات المنتخب الوطني لمباراة كوت ديفوار المقررة يوم 11 نونبر القادم بأبيدجان، برسم آخر جولة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وظهرت النخبة الوطنية بمستوى جيد، وواصلت عروضها القوية، حيث تحكمت في مجريات اللقاء، وضغطت كثيرا على المنتخب الكوري، الذي عجز عن مجاراة إيقاع اللاعبين المغاربة، ليرفع راية الاستسلام مبكرا. وقدمت العناصر الاحتياطية أوراق اعتمادها إلى الناخب الوطني، قبل أقل من شهر على المواجهة الحاسمة، التي تنتظره بملعب فيليكس هوفيت بوانيي بأبيدجان أمام فيلة الكوت ديفوار. وعقب نهاية هذه المواجهة عبر هيرفي رونار عن سعادته بهذا الانتصار المعنوي، مشيرا في تصريحات صحافية إلى أن المنتخب الوطني أنهى أسبوعا متميزا، حقق فيه انتصارين بحصة قوية، قبل أن يبدي تحسره على استقبال الشباك المغربية لهدف، بعدما ظلت عذراء لخمس مباريات متتالية في التصفيات. وأوضح الناخب الوطني أن لاعبيه قدموا نصف ساعة مثالية، قبل أن ينخفض المستوى بفعل التغييرات التي قام بها المنتخبان معا. وجدد رونار تأكيده على أن المنتخب الوطني سيذهب إلى أبيدجان باحثا عن بطاقة التأهل إلى روسيا، مؤكدا أن المباراة ستلعب على التفاصيل وأن الغلبة ستكون للمنتخب الذي سيظهر لاعبون تركيزا أكبر. وأعاد رونار سيناريو نهائيات أمم إفريقيا، حيث كان المنتخب الوطني في حاجة على نقطة التعادل أمام الكوت ديفوار بالذات، بيد أنه حقق الانتصار بهدف رشيد عليوي، وانتزع بطاقة العبور عن جدارة واستحقاق. يذكر أن منتخب كوريا الجنوبية ضمن بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، وهذه المرة التاسعة على التوالي التي يتأهل فيها إلى النهائيات، حيث سبق له المشاركة في سنوات (1954، 1986، 1990، 1994، 1998، 2002، 2006، 2010، 2014 و2018).