سجل ميناء طنجة المتوسط للمسافرين مع متم الربع الثالث من العام الجاري رواجا بلغ 214 ألفا و 485 شاحنة للنقل الدولي، أي ما يعادل زيادة بنسبة 10 في المئة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وأشار بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط إلى أن عدد المسافرين العابرين من المركب المينائي خلال الفترة ذاتها بلغ مليونين و 361 ألفا و 506 مسافرين بزيادة قدرها 2 في المئة، بينما وصل عدد العربات إلى 604 آلاف و 207 عربات، بنمو 4 في المئة مقارنة مع العام الماضي. في السياق ذاته، أشار إلى أن عملية مرحبا 2017، التي امتدت من 5 يونيو إلى 15 شتنبر سجلت عبور مليون و 625 ألفا و 801 مسافر، و 397 ألفا و 822 عربة، و 4152 حافلة، أي بزيادة بنسبة 1 في المئة مقارنة مع مرحبا 2016. وأبرز أن عملية العبور مرحبا 2017 مرت في «ظروف جيدة» وبلغت ذروتها يوم 30 يوليوز بعبور 30 ألفا و 48 مسافرا، أما خلال مرحلة المغادرة، وتزامنا مع عيد الأضحى، فقد سجل الميناء موجتين مهمتين بلغتا على التوالي 23 ألفا و 55 مسافرا و 5118 سيارة يوم 24 غشت، و 24 ألفا و 671 مسافرا و 5441 سيارة يوم 9 شتنبر. وبلغت حركة نقل الحاويات بميناء طنجة المتوسط مليونين و 404 آلاف و 728 وحدة من قياس 20 قدما مع متم الربع الثالث من سنة 2017، أي بزيادة نسبتها 12 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2016. وأفاد بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط بأن حركة الاستيراد والتصدير المتعلقة بالحاويات سجلت بدورها زيادة بنسبة 17 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. أما بخصوص نشاط مناولة السيارات الجديدة، فأضاف المصدر نفسه أنه تمت مناولة ما مجموعه 295 ألف سيارة بكل من محطة رونو والمحطة المخصصة للاستعمال المشترك، من بينها 192 ألف سيارة قادمة من مصنع رونو ملوسة، أي ما يعادل زيادة بنسبة 10 في المئة مع عام 2016. أما في ما يتعلق بنشاط نقل المحروقات، فقد سجل زيادة طفيفة بنسبة 0,5 في المئة لتصل الكمية التي تمت معالجتها بمحطة المحروقات إلى 5 ملايين و 645 ألف طن مع متم الربع الثالث من سنة 2017، وترجع هذه الزيادة إلى حركة استيراد زيوت الوقود.