انعقد مساء يوم الجمعة الأخير، جمعا عاما استثنائيا للمكتب المديري لفروع الدفاع الحسني الجديدي ( أومنيسبور) بقاعة الاجتماعات بنادي التنس بالجديدة، وذلك من أجل المصادقة على ملائمة القانون الأساسي للمكتب المديري لقانون التربية البدنية 30 – 09 ، وقد حضره 17 فرع رياضي زيادة على حضور فرعين حديثين كملاحظين، في حين غاب فرع كرة القدم بالرغم من توصله بالدعوة عن طريق مفوض قضائي وفرع التنس. وقد افتتح هذا الجمع العام الاستثنائي بقراءة الفاتحة ترحما على الروح الطاهرة للسيد امبارك بيهي، بعد ذلك تناول الكلمة رئيس المكتب المديري عبد الله التومي الكلمة الذي أكد فيها على أهمية قانون التربية البدنية 30 – 09 في جمع شتات الفروع الرياضية في إطار مؤسسة موحدة من أجل تحقيق الاستقرار المادي والمعنوي، مؤكدا على أهمية المادة 08 التي تقول بأنه لا يجوز لأي فرع رياضي لجمعية متعددة الفروع أن يتحول إلى جمعية مستقلة، ويجب على كل الفروع أن تنصهر في المكتب المديري متعدد الرياضات، أما المادتين 15 و16 فيحددان أن الجمعية متعددة الرياضات لها وحدها الحق في تأسيس شركة رياضية. وبعد ذلك أوضح بأن مدينة الجديدة بصفة عامة والرياضة المحلية بصفة خاصة جد محظوظة جراء مخططات التنمية التي أطلقت من طرف المسؤولين في الاقليم، والذي أبدى استعداده المطلق لدعم الرياضة المحلية من أجل تحقيق النتائج والألقاب. وبعده أخذ الكلمة خليل برزوق الرئيس المنتدب للمكتب المديري من أجل قراءة مشروع ملائمة القانون الأساسي، وفتح باب النقاش أمام الفروع الحاضرة، لتتم في النهاية المصادقة بالإجماع على ملائمة القانون الأساسي وكذا مشروع القانون الداخلي للنادي عن طريق التصويت العلني والمصادقة بوضع خواتم الفروع الحاضرة على القانون الداخلي والقانون الأساسي. وقال عبد الله التومي في تصريح للاتحاد الإشتراكي أن قانون التربية البدنية جاء لكي يحمي الرؤساء معنويا وماديا من انقلابات الجموع العامة، وضمان استقرار الفروع الرياضية، بهدف تحقيق الشفافية في التسيير وفق المساطر القانونية، أما فيما يخص إحداث الشركة فإنه رهن إشارة إي فرع تتوفر فيه الشروط الضرورية، وفي انتظار ملائمة هذا القانون في الأيام المقبلة، فسيت الإعلان عن انتخابات المكتب المديري، ومن يتوفر على لائحة مصادق عليها أن يتقدم بها للترشح، وأضاف أنه حان الوقت لوضع حد للتسيب الذي تعرفه بعض المكاتب فيما يخص التسيير المالي وما يشبه السطو على ممتلكات الأمنسبور واستغلالها بشروط شبه مجانية. وأضاف التومي أنه ابتداء من تاريخ تجديد المكتب المديري، ستنطلق حملة كبيرة لتنظيف البيت الرياضي الجديدي من كل الشوائب وبناء على القانون ولاشيء غير القانون بعيدا سياسة المحاباة والقرارات الفوقية التي ألف البعض العمل بها والتحدث بأسماء مسؤولين لقضاء أغراض شخصية.