اختتمت مساء أمس الأول الأحد بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله فعاليات السلسلة الثانية للجائزة العالمية الكبرى للتايكوندو، والتي دامت 3 أيام ،وعرفت مستوى تقنيا عاليا وذلك بحضور 20 بطلا أولمبيا ومثلها من الأبطال العالميين ذكورا وإناثا، كما عرفت تنظيما ناجحا على كل المستويات. وتميزت السلسة الثانية بحضور أبطال أولمبيين،وعالميين،كان أبرزهم عند الذكور البطل الكوري "داي هون لي" بطل العالم ،الذي واجه في المباراة النهائية في وزن أقل من 68 كلغ وصيفه في بطولة العالم "يو جان هوانك" من "تايبي الصينية"،وعرف النزال بينهما الكثير من التشويق،والإثارة إذ لم يؤكد الكوري "داي هون لي" تفوقه إلى في الثواني الأخيرة من النزال،وبذلك يؤكد تصدره لأبطال العالم في رياضة التايكوندو. وعند الإناث وفي صنف أقل من 57 ،أكدت المدرسة التركية نجاحها، خاصة وأنها تتوفر على أبطال عالميين.وخلقت البطلة التركية "هاتيس كبرى» المصنفة السادسة عالميا،المفاجأة عندما فازت على البريطانية "جاد جونز" المتوجة مرتين بالذهب في أولمبياد لندن وريو،وعن هذه النتيجة أكد بدر الإسماعيلي مدرب البطل عمر لكحل،وعضو الإدارة التقنية بالجامعة الملكية المغربية للتايكواندو بأن مثل ذلك ممكن وقوعه في مثل هذه المسابقات لأنه لايوجد عامل الخوف كما أن الأبطال يعرفون بعضهم البعض وعلى دراية بنقط قوتهم وضعفهم. واكتفى التايكواندو المغربي بالمشاركة فقط ،كون الأبطال الثمانية الذين مثلوا المغرب هم من المغمورين،وكانت مشاركتهم بواسطة بطاقة دعوة، تعطى عادة للبلد المنظم،ولهذا أيضا منح 8 منهم الرتبة 9 بصفة شرفية،في حين نال البطل عمر الكحل الرتبة 24 استحقاقا بعد أن وصل إلى ربع النهاية. عن المشاركة المغربية،أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إدريس الهلالي ما كان صرح به في الندوة التي كان عقدها قبل انطلاقة الجائزة العالمية الكبرى"نتيجة الأبطال المغاربة كانت معروفة وصرحنا بذلك قبل انطلاقة الجائزة،لأن الكل تابع وشاهد الأبطال العالميين الذين شاركوا،في هذه السلسلة،حيث كان هناك أبطال أولمبيون وعالميون،أبطالنا كانت لهم الفرصة للاحتكاك وكسب التجربة.ولكن مقابل ذلك حققنا نجاحا كبيرا في التنظيم،وهو ما أبهر كل الضيوف،ومنهم رئيس الإتحاد الدولي للتايكواندو" وعن المستوى التقني صرح عبد النبي السعودي أحد مدربي المنتخب المغربي للتايكواندو»عندما يحضر كل الأبطال العالميين والأولمبيين،فإن المستوى التقني لن يكون إلا عاليا،وهذا ما عشناه على مدى ثلاثة أيام،حيث أن المتتبع يحس وكأنه في بطولة العالم أو الألعاب الأولمبية،وأعتبر حضور مثل هؤلاء الأبطال مناسبة للأبطال ،والمدربين المغاربة من أجل الغوص في سر نجاح المدرسة التركية،والإسبانية والكورية، والإنجليزية ،لصناعة بطل أولمبي مغربي في التايكواندو" يذكر بأن السلسلة الثانية من الجائزة العالمية الكبرى للتايكواندو عرفت حضور 50 دولة،مثلها 205 بطلا.