يعد حمزة الفيلالي، من الكوميديين المغاربة الشباب الذين استطاعوا في وقت قصير أن يرسموا الابتسامة على وجوه المغاربة منذ بدايته على الويب، إلى أن وصل إلى شاشة التلفزيون من خلال تنشيطه لمجموعة من البرامج على قناة «ميدي 1 تيڤي». كيف تقضي فصل الصيف؟ أحب قضاء الصيف رفقة العائلة، خاصة وأنني أكون منشغلا عنهم طوال السنة. فأنا أجده فرصة للسفر للمدن الساحلية التي أرتاح فيها كثيراً. هل هناك أنشطة خاصة تقوم بممارستها في فصل الصيف؟ ليست هناك أنشطة محددة. فقد أميل في هذا الفصل إلى الراحة والنوم. هل عفوية حمزة الفيلالي أمام الكاميرا هي نفسها في الحياة العامة؟ بالطبع، فأنا أكره «العياقة» ولا أجيد التصنع ولا أطيق الانتقال بين الشخصيات. حمزة يظل بالشخصية نفسها في جميع الحالات والأماكن، سواء في العمل أو الحياة العادية. فالإنسان المتواضع هو من ينجح في الأخير. هل من السهل إضحاك المغاربة؟ نعم. قد يكون ذلك إذا قدم لهم عمل يحترم عقلهم وثقافتهم. فالمغاربة بطبعهم يكرهون من يضحك عليهم ويحاول استغباءهم. عند متابعتك لأعمالك، كيف تقيم نفسك؟ من عادتي أن لا أقيم نفسي. أترك ذلك للجمهور. لكني أحرص دائماً على التفوق والرفع من مستواي وبذل قصارى جهدي لإرضاء جمهوري. كيف تتلقى الانتقادات الموجهة إليك؟ آخذها بعين الاعتبار وأتقبلها بصدر رحب. فالنقد البناء يشجعني ويزيد من إصراري على تحسين مستواي وتطويره. هل أنت راض عن أعمالك الفنية؟ نعم، الحمد لله. وسر هذا الرضى أنني أحب عملي وأزاوله بصدق. فأنا أومن بأنه كلما كان الإنسان مقتنعاً بنفسه وبما يفعل، كلما كان قريباً من النجاح. ما هي أقوى لحظات برنامج «من دار لدار» لهذه السنة؟ هو برنامج عفوي لا يقوم بالتحضير المسبق له. لذا فلكل حلقة نكهة خاصة. فأنا أحرص على أن يمر بشفافية ومصداقية. والمهم في الأخير هو إدخال الفرح والسرور على العائلات المغربية في الشهر الفضيل. شاركت في مهرجان مراكش للضحك. كيف كانت هذه التجربة؟ كانت تجربة فنية ومفيدة سمحت لي بالالتقاء بمجموعة كبيرة من الفكاهيين، سواء القاطنين بأرض الوطن أو خارجه. هذا المهرجان نفسه بوابة نثبت من خلالها أننا متواجدون بالفعل في الساحة الفكاهية. ونعرف الجمهور أكثر على »حمزة الفيلالي« وآخرين. هل كنت تتوقع نجاح عرض «هادي حياتي»؟ اشتغلت لمدة سنتين على هذا العرض، ولم أتوقع نجاحه أو فشله، لكن بفضل الله ورضى الوالدين والاجتهاد المتواصل، استطاع العرض أن يحقق نجاحاً منذ العرض الأول. هل من الممكن أن نرى حمزة الفيلالي ممثلا في السينما أو التلفزيون؟ ممكن. لكن المهم أن أرتاح للدور المقترح، وأن يضيف لي في مسيرتي الفنية. إلى ماذا تطمح في المستقبل؟ حلمي أعيشه، لأنني أحققه من خلال أعمالي. كما أطمح إلى الاستمرارية من خلال عروض وأعمال جديدة. ما جديدك، أي ماذا بعد «هادي حياتي»؟ أنا بصدد التحضير والكتابة لعرضي الثاني ومناقشة فكرة برنامج جديد، هذا إلى جانب الجولات والعروض الخاصة.