يمثل الفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي المغرب في الدورة السابغة للبينالي الدولي لبكين التي تنظم في الفترة من 23 شتنبر إلى 15 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "طريق الحرير وحضارات العالم"، ويدخل دائرة المنافسة على ثلاث جوائز عالمية يعلن عنها في ختام البينالي. ويصنف النقاد تجربة محمد المنصوري الإدريسي ضمن الانطباعية الجديدة وتراود آفاقا صوفية تنفتح على لعبة الأشكال والألوان. ففي مشروع المنصوري الصباغي يجاوز الحلم الخيال. وقد اكتشف المنصوري، في حواريته مع الصوفية، ابن عربي، وفرنسوا داسيز، وجلال الدين الرومي، وهي موضوع أعماله الجديدة، أن " الحلم يشكل قوة الفنان اللاواعية، فهو آلة خلاقة للأشكال، بل شرط لكل إبداع تشكيلي، بكل معاني الوجود ". ويعد المنصوري، الذي سبق أن مثل المغرب في البينالي الدولي الخامس والسادس لبكين وولجت أعماله المتحف الوطني ألصيني، أحد رموز الانطباعية الجديدة، والتشكيل المغربي والعربي، فضلا عن اهتماماته الثقافية والفكرية كرئيس لجمعية الفكر التشكيلي وكناشر.