كشف أداء اتحاد طنجة الاختلالات التقنية والتكتيكية التي يعاني منها أولمبيك خريبكة الذي عجز عن مجاراة لاعبي إتحاد طنجة الذي تسيد اللقاء وكان سباقا إلى التسجيل منذ الدقيقة الحادية عشرة قبل أن يدرك الفوسفاطيون التعادل من ضربة جزاء نفذها يوسف العكادي. وعرفت المباراة أداء تكتيكيا متميزا من طرف الفريق الطنجي الذي أحكم قبضته على وسط الميدان، من خلال الانتشار الجيد مع الاعتماد على التمريرات الطويلة التي أرهقت دفاع لوصيكا، الذي عانى الأمرين في الحفاظ على نظافة شباك حارسه مروان فخر. هذا الأخير، استسلم وعجز عن صد قذيفة خالد صروخ في الدقيقة الحادية عشرة، ليواصل الزوار التحكم في مجريات اللقاء إلى حين إعلان الحكم جمال بلبصري عن ضربة جزاء بعد عرقلة المهاجم دانجي نفذها بنجاح بوسف عكادي في الدقيقة الثلاثين. وخلال الجولة الثانية تمكن بادو الزاكي من إحكام السيطرة على اللقاء إذ عرفت الكرة اتجاه واحدا نحو مرمى الحارس الفوسفاطي مروان فخر، لكن غابت الفعالية والنجاعة الهجومية لينتهي اللقاء بالتعادل منح لوصيكا نقطة إضافية، ليصل رصيده إلى نقطتين من ثلاث مباريات. مما يعتبر مؤشرا على استنساخ أداء الفريق الخريكبي خلال المواسم الماضية بانطلاقة متعثرة قد تعصف بالمدرب أيت جودي. وعلل أيت جودي الأداء الباهت لفريقه بلعب خمس مباريات خلال أسبوعين، وكذلك إلى الغيابات بسبب الإصابة. كما عبر عن تفاؤله بمستقبل الفريق الذي بدأ بكتسب ملامح إيجابية. أما بادو الزاكي فقد عبر عن أسفه لعدم قدرة لاعبيه الحفاظ على هدف الفوز في مباراة عرفت اندفاعا بدنيا قويا وصرامة تكتيكية.