خلال شهر يونيو من السنة الماضية تم إدخال أزيد من 100 طن من الأسماك المجمدة الصينية منتهية الصلاحية ، بطرق غير شرعية إلى المغرب . كمية ضخمة من الأسماك المجمدة المستوردة ، دخلت للمغرب تزامنا مع قرب حلول شهر رمضان وتم عرضها ببعض الأسواق و المراكز التجارية الكبرى ، حيث تم توزيعها على مستوى الدارالبيضاء و الرباط و مراكش . المصالح الأمنية باشرت التحقيق المعمق لتتبع خيوط هذه الشبكة المتخصصة في تهرب الأسماك و بيعها لأسواق معينة بأثمنة بخسة ،حيث تبين أنهم يستعملون مخازن للتبريد تكون مخصصة للخضر والفواكه لتخزين بضاعتهم الفاسدة . وقتها خرج المركز الوطني للسلامة الصحية بتصريح يؤكد فيه ، أن الأسماك و فواكه البحر المستوردة من الصين الشعبية ، أصبحت الموضة الجديدة للمهربين ، إلى جانب مواد غذائية أخرى غير صالحة للاستهلاك ، يتم تخزينها في غياب أي مراعاة لشروط السلامة الصحية ، ما يشكل خطرا على صحة المواطنين . بعد أكثر من سنة نتساءل أين وصلت التحقيقات التي بوشرت حينها وهل توقف استيراد الأسماك الفاسدة أم لا؟ في انتظار توضيحات أكثر...