أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عزمها على خوص إضراب وطني في قطاع الصحة، يوم الخميس 28 شتنبر الجاري، على صعيد كل المؤسسات الصحية العمومية باستثناء المصالح الحيوية من إنعاش ومستعجلات. خطوة جاءت بحسب مصدر نقابي، احتجاجا على ما وصفه بتجاهل الملف المطلبي للنقابة، وعدم منح الطبيب المغربي بالقطاع العام المكانة التي يستحقها، علما أنه يشكل قطب الرحى للمنظومة الصحية والفاعل الجوهري لأي إصلاح للصحة العمومية. «حالة التردي التي وصلت إليها قيمة الطبيب المغربي عند وزارة الصحة»، دفعت المكتب الوطني للنقابة المذكورة إلى تسطير برنامج احتجاجي تصاعدي، يشكل الإضراب الوطني أولى خطواته، تليه وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة يوم الاثنين 16 أكتوبر. ويطالب المحتجون الوزارة الوصية التعاطي إيجابيا مع الملف المطلبي الذي يتشكل من عدة نقاط كما هو الحال بالنسبة لموضوع الرقم الاستدلالي، تقنين مزاولة الطب بالقطاع الخاص، إعادة الاعتبار للطبيب العام، ماديا ومعنويا، إلى جانب نقاط أخرى تعتبر مطالب مشتركة بين الفاعلين النقابيين في قطاع الصحة الذين يتدارسون، كل من موقعه، أشكال التفاعل مع الوضع الذي يعيشه مهنيو الصحة بمناسبة الدخول الاجتماعي الجديد.