حسين سعد ليس لسان الشعب السعودي ولا نموذج الإعلامي المثقف،حسين سعد هو نموذج المراهق الذي لا يفهم في السياسة والدين ولأنبل القيم الإنسانية ،حسين سعد الجراح أساء للمغاربة واللبنانيين لأنهم أصبحوا معفيين من التأشيرة لدخول القطر .طيب لا أعرف دوافعه لإلصاق أوصاف الفساد بالمغاربة واللبنانيين بدون استثناء ،واعتبار قرار الحكومة القطرية برفع التأشيرة عنهم ،هي محاولة لإلهاء الشعب القطري ،وكأننا أصبحنا سلعة لنشر الفساد في الدول وإثارة الفتن ،لا أريد نشر غسيل أحد ،حتى أقع في خطإ،مثل الخطأ الذي وقع فيه سعد ،الذي عبر حقيقة أنه دمية ،أوبوقا للإساءة لشعبين هم في منأى عن صراع سياسي بين دولتين ،نسي السيد سعد أنه صوت إعلامي في دولة مهبط الوحي ،وقبلة المسلمين ، ،وأن المملكة تاج على رؤوس المسلمين في كل بقاع العالم . ماذنب المغاربة إذا كان لهم موقف ،من الصراع القائم ،فالمغرب ياسيدي الذي أسأت لشعبه قد كان سباقا دائما للوقوف إلى جانب السعودية وإذا نسيت فراجع التاريخ ،حرب الخليج الأولى المغرب كان سباقا لإرسال تجردة مغربية للدفاع عن حوزة تراب المملكة وكانت التجردة في الصفوف الأمامية للمواجهة ،الشعب المغربي الذي أسأت إليه ،هو حليف أساسي للسعودية في الحرب على الإرهاب ،المغرب عبر التاريخ كان دائما مساندا لقضايا الأمة العربية ،حرب السابع والستون وابحث كم من الشهداء الذين سقطوا في سوريا المغرب الذي أسأت إليه يا إعلامي تاخير الزمان باللهجة المغربية ،يحترم الشرفاء في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ودائما مستعدا لمساندة الشعوب العربية والإسلامية ،ولماذا تتحامل على المغاربة لأن قطر رفعت التأشيرة عنهم ،المغرب الذي تسيئ إليه زاخر بالكفاءات القادرة على القيام بدور بارز في قيادة الأمة في جميع المجالات لن ننجر لمستواك للحديث بسوء عن المملكة ،الذي نحترمها ونقدرها شعبا وحكومة وقيادة .ولا لقدف المؤسسة الإعلامية التي أباحت لك قيادة هذه الحملة الشعواء والعمياء، لأنك أصبحت لا تفرق بين أصدقاء المملكة وأعداءها، أيها الفقيه في الإعلام والسياسة عليك أن تعلم أن مايجري بين المملكة وقطر هو سحابة صيف زائلة وعليك أن لا تعمق جراح الأمة بهذه الخرجات الإعلامية الغير الموفقة، وعليك أن لا تنسى أن الشعوب العربية والإسلامية من المحيط إلى الخليج وباقي دول العالم تنظر إلى المملكة مهبط الوحي ،نموذج الشعب الذي يحتدى به المسلمون ،وعليك عوض أن تقود حملة للإساءة حملة للوحدة وجمع شمل الأمة وتصحيح الصورة التي أصبحت في العالم ،نحن لا نقبل الإساءة للملكة في الغرب وندافع بكل ماأوتينا من مواقعنا عن شرف الأمة الإسلامية في بلدان نعاني فيها من الكراهية والإسلمفوبيا ،أتمنى أن تصلك رسالتي وتعتذر للشعب المغربي واللبناني فيما كتبت ،وتدعو لرأب الصدع عوض الفتنة حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك.