أكد حمزة حجوي رئيس اتحاد الفتح الرياضي لكرة القدم أن موسم 2017-2018 يشكل بالنسبة للفريق مرحلة تحول وأن بروز جيل جديد من اللاعبين الشباب سيعطي دفعة كبيرة للفريق في السنوات المقبلة. وأوضح حجوي ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هدف الفريق هو الحفاظ على مستواه التصاعدي، واللعب على جميع الواجهات، وإظهار قوته التنافسية، من أجل ضمان احتلال أحد المراكز الخمسة الأولى. وأضاف أن الفريق يعتمد مند ثلاث سنوات على ثمانية لاعبين أساسيين، مسجلا أن الوقت قد حان لإعطاء الفرصة لجيل جديد من اللاعبين. وأبرز أن الفريق حدد أهداف أخرى كالتنقيب عن المواهب، وتعزيز المراكز المهمة كحراسة المرمى، وتطوير مجال الإعداد البدني، وانتقال سن تنافسية اللاعبين من 23 سنة إلى 19 و 20 سنة، مشيرا إلى أن اللاعب المغربي يبقى شابا حتى سن 23 و24 سنة، في حين يكتسب اللاعب الأوربي في مثل هذا السن تجربة وإمكانيات بدنية وتكتيكية مهمة. وتابع المتحدث أنه لتحقيق أهداف الفريق في المواسم المقبلة سيتم في المستقبل الاعتماد على محورين أساسيين، يتمثل الأول في مدرسة التكوين التي تستوعب أكثر من 2300 طفل، واعتماد استراتيجية للانخراط، وتنظيم بطولات بين الأحياء. أما المحور الثاني، يضيف رئيس الفتح، فيتمثل في الجانب الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتوفر الفريق على موقع رسمي وصفحة في موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك». وبالنسبة للجانب المتعلق بالتكوين أفاد أن هذه السنة تميزت بافتتاح أكاديمية التكوين، التي تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام المواهب الشابة لممارسة الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، دون إغفال الجانب الدراسي. من جهة أخرى، عبر رئيس الفريق الرباطي عن ارتياحه للاستقرار الذي شهده المكتب المديري على مدى عشر سنوات، حيث ترتكز رؤيته على ثلاث عناصر أساسية وهي تأهيل البنية التحتية، والرأسمال البشري، وملائمة البنية التحتية مع المؤهلات البشرية. كما عبر عن أسفه لرحيل لاعبين أساسيين مع بداية الموسم كفوزير، لكنه أكد أن الفريق تدراك ذلك من خلال ثلاث انتدابات جديدة لا تقل أهمية. وعن الانتقالات الصيفية أفاد حجوي أن الفريق انتدب مدافعين وخمسة مهاجمين، بالإضافة إلى الحارس أمسيف. ويلتقي اتحاد الفتح الرياضي في مباراته الافتتاحية للموسم الجديد مع حامل اللقب الوداد البيضاوي.