يظهر أن الحزب الذي يسير ويدبر أمور مدينة القنيطرة بفشل ذريع، أحس أنه بدأ يفقد ثقة من أوهمهم ممثلوه خلال حملاتهم الانتخابية، ولمس على ما يبدو أن البساط يسحب من تحت أقدام ممثليه، وهذا ما جعلهم يتواجدون بكثرة غير مسبوقة في كل المناسبات بالمدينة، فتارة تجدهم في العزاء، وأخرى في الحفلات أو التكريمات، وكل هذا، طبعا، والمغرب على أبواب الانتخابات المقبلة. وآخر ظهور لهؤلاء كان ليلة الأربعاء المنصرم بالملعب البلدي خلال مناسبة اختلط فيها تقديم اللاعبين الجدد، الذين سيعززون الكاك خلال الموسم الجديد بالحملة الانتخابية التي تجلت في تواجد عدة وجوه من الحزب المذكور، الذي، وكما أسلفنا، صار لا يترك أية مناسبة إلا ويحشر أنفه داخلها، ظنا من ممثليه أن ساكنة القنيطرة غبية ولا تحس باللعبة، وما زاد شهية ممثلي الحزب، الذي يسير المدينة للتواجد في هذه المناسبة، هو تواجد البطل العالمي في الكيك بوكسينغ بدر هاري، الذي يعشق القنيطرة، والذي قبل منصب رئيس شرفي داخل مكتب النادي القنيطري، مما جعلهم «يتبندرون» ويتهافتون على أخذ صور تذكارية رفقة البطل العالمي الذي عجز الكثيرون عن إسقاطه بالضربة القاضية بحلبة التباري، ليسقطه أبناء مدينته في حملة انتخابية مجانية. وبالرجوع إلى الحفل الذي قدم خلاله المكتب المسير لاعبي الكاك الجدد، نذكر أن المدرب الجديد للفريق القنيطري وافق على التوقيع لكل من يوسف الترابي القادم من أولمبيك أسفي، سهيل الميناوي من الفتح الرياضي الرباطي، وأيمن البراق من المغرب التطواني،ونبيل أمغار. و تم تقديمهم للجماهير الرياضية التي حجت للتعرف عليهم وعلى الرئيس الشرفي الجديد، البطل العالمي بدر هاري، علما أن مكتب النادي القنيطري أخبر الجماهير الرياضية عبر بعض المواقع الإلكترونية المحلية أن البطل العالمي سعيد اعويطة سوف يكون حاضرا لتقديمه كرئيس شرفي بدوره، لكن سعيد لم يحضر، في حين وصل القطار المكوكي اعويطة لمحطة لاكار الصغير، حيث قضى ليلته في انتظار رحلاته المكوكية اليومية بين القنيطرة والدار البيضاء.