باريس تطلب من العشاق استبدال أقفال الحب ب «سيلفي» أطلقت بلدية باريس حملة لحمل العشاق على استبدال الأقفال التي توضع على الجسور الباريسية بصور «سيلفي» تنشر عبر الإنترنت. صور «سيلفي» تنشر على الإنترنت بدلا من الأقفال الحديدية التي تعلق على جسور باريس، هذا ما اقترحته بلدية باريس للعشاق الذين يأتونها من كل مكان ويخلدون حبهم الأبدي عبر قفل حديدي يعلق على الجسر وترمى مفاتيحه في نهر السين، بعد انهيار جزء من سياج جسر الفنون في شهر يونيو الماضي بسبب ثقل الأقفال المعلقة عليه. واقترحت بلدية باريس ذلك الحل البديل على العشاق الذين يضعون أقفالا حديدية علي سياج جسورها حلما ب«حب أبدي»، باستبدالها بصور ذاتية أو ما يعرف ب«سيلفي» ونشرها عبر الإنترنت. وأوضحت البلدية عند إطلاقها الحملة هذا الأسبوع أن الفكرة «تقترح على العشاق حلا بديلا يقوم على استبدال الأقفال بصور «سيلفي» لأنها تزن أقل بكثير»، على أن تنشر على موقع مخصص لهذه الغاية «حب دون أقفال. كوم» (لوف ويذاوت لوكس.كوم) أو عبر تويتر. وبدأت البلدية في وضع ملصقات على الجسور اعتبارا من الاثنين، موضحة «أنها عنصر أول في خطة تحرك شاملة. وأنها مبادرة أولى لإقناع السياح بأن الأقفال ليست لا تثري التراث الباريسي وليست مثالية كرمز للحب». وقد انهار جزء من حاجز جسر الفنون أو «بون دي زار» الشهير في يونيو الماضي بسبب ثقل آلاف الأقفال. وتحاول بلدية باريس منذ سنوات إيجاد حل لمشكلة هذه الأقفال التي جاء بها العشاق لأول مرة لمدينة الأنوار عام 2008. ومحور «الأسطورة» أن يضع العاشقان قفلا من حديد يحمل اسميهما وترمى مفاتيحه في نهر السين من أجل حب أبدي. مراهقة تقتل والدتها وتضع جثتها في حقيبة سفر أوقفت السلطات في جزيرة بالي الاندنوسية مراهقة أمريكية وصديقها بعد العثور على جثة والدتها محشورة في حقيبة خارج فندق. وقالت صحيفة «ديلي ميل» إن شيلا فون ويس ماك عثر على جثتها في صندوق سيارة أجرة أمام فندق سانت ريجيس في نوسا دوا في حي راق جنوب منطقة دنباسار. وقال الأطباء إنه يبدو أن الأرملة، البالغة من العمر 62 عاما، تعرضت لعدة جروح في رأسها. وأكد قائد الشرطة المحلية جوكو هاري أوتومو للصحفيين أن المرأة، وهي من منطقة أواك بارك في ولاية إيلينوي الأميركية، كانت تقيم في الفندق مع ابنتها، هيثر (19 عاما)، وصديق ابنتها تومي شافير (21 عاما). وقد تم توقيف الشابين بعد أن عثر عليهما في فندق آخر بعيد من الفندق الذي كانا يقيمان فيه مع القتيلة. وكانت الأرملة تقيم مع ابنتها في فندق سانت ريجيس لعدة أيام قبل أن يلتحق بهما شافير يوم الاثنين. وقال قائد الشرطة إن المرأة شوهدت في كاميرات المراقبة وهي في جدال مع شيفر في ردهة الفندق في الليلة ذاتها. في الليلة التي تلت ذلك، قام الشابان بدفع فواتير الفندق والمغادرة وأخرجا عدة حقائب سفر إلى سيارة أجرة يعتقد أن من بينها الحقيبة التي تضم جثة الضحية. لكن بدلا من استقلال التاكسي، تسللا من خلف الفندق عبر الشاطئ في منطقة تغطيها كاميرات المراقبة. وقال أوتومو قائد الشرطة إنه عندما لم يحضر الشابان، تم إخراج الحقائب من السيارة ليعثر في داخلها على القتيلة. وقد لاحقتهما الشرطة لتعثر عليهما في فندق آخر بعد أن نفذا جريمتهما. وقال أوتومو «هذه جريمة قتل. وسنقرر من خلال تحقيقاتنا إن كانت مدبرة أو عفوية».