تقوم هذه الأيام ، لجنة مختلطة تحت إشراف السلطات الإقليمية ، بحملة «تطهير «من وباء مقاهي الشيشا .. فترى اللجنة المختلطة التي قد يفوق عدد أفرادها العشرين في بعض الأحيان !! وهي تطوق المقهى التي تزود زبناءها بالشيشا ، فتحجز على النرجيلات ، في أفق اعدامها 00!!! وتفرغ المقهى من الرواد ( وهم غالبا من الفتيان والفتيات ما بين 14 ال 25 سنة ) !! وقد تعتقل البعض منهم 0 وهذا ما يوحي في الحين ، بان المراد من الحملة هو التطهير ، وانقاذ ابنائنا وبناتنا من الانحراف والسقوط في مهاوي الرذيلة 00 لكن الذي يحول هذا «الجد»الى هزل وعبث !! هو ان ترى في نفس الساعة واللحظة التي تغادر فيه اللجنة المكان ، المقهى وهي تستعيد نشاطها !؟ وتفتح ابوابها في وجه الأطفال والمراهقين لاستكمال اجواء تناول هذه «النشبة «التي غالبا ما ترمي بمتناوليها الى عالم المخدرات والحقن !! وما يستتبع ذلك من جرائم الاغتصاب والسرقة والقتل 00 إلى المسؤولين عن هذه اللجن المختلطة من سلطات إقليمية ، و مجلس بلدي ، نتوجه بالنداء والمناشدة : إنكم عندما تغلقون مقاهي الشيشا ، فكأنكم تفتحون مدرسة او ناديا ثقافيا ، وبذلك تنالون التواب من الخالق قبل المخلوق 00 ولكنكم عندما تحولون هذا الفعل النبيل الى مسرحية سخيفة ومكرورة !! فإنكم تصبحون مشاركين في جريمة تضييع وتضبيع جيل بأكمله !! وهذا ما لا نرضاه لكم !!!!! فران كنوز بالمصلى يقض مضاجع السكان يعيش سكان حي فتح الزهر العويجة / المصلى بمكناس ، معاناة كبيرة جراء استنبات فران كبير يشغل مساحة اكثر من 400 متر ، وسط تجزئة معدة أصلا للسكن ، وبالضبط ب 1 الزنقة 12 فتح الزهر العويجة المصلى مكناس .. وقد اطلق على هذا الفرن شركة كنوز لتوزيع الخبز على نطاق واسع بالعديد من المرافق الاجتماعية التي تستهلك الخبز بشكل كبير. هذا الفران / الشركة يتسبب للسكان في أضرار متعددة نذكر من بينها انه ورغم تواجده في منطقة مخصصة للسكن, فهو يشغل اكثر من أربعين عاملا وعاملة ليل نهار ، و طيلة الأسبوع !! علما ان هؤلاء العمال لا يشتغلون الا في فرنين من أصل خمسة افرنة !! فما بالك عندما تشغل كل افرنة الفران / المقاولة ؟! وهذا ما حول عيش الساكنة الى جحيم لا يُطاق بفعل الضوضاء التي أضحت مزمنة جراء تلاسن العمال و هدير الاَلات .. ناهيكم عن روائح الغاز وما يسببه من مساس كبير بالسلامة الجسدية للسكان !! وقد يتسبب هذا الفرن المقاولة ,إن تركت الأمور على حالها ، في كوارث لا قبل لأحد بها ، وذلك بسبب تثبيت بنينا الغاز كبيرة الحجم ، التي لا تستعمل الا في المصانع الكبرى !! بجدران المنازل المجاورة ، وبالتالي فان أدنى خطا ، سيكلف المنطقة لا قدر الله ، ارواحا بشرية !! اما الانعكاسات السلبية لهذا الفران / الشركة على البيئة ، فحدث ولا حرج .. فيكفي ان تعتلي خمس مداخن بمحاذاة للدور الآهلة بالسكان لنقف على حجم الاختناق الذي يغزو المنطقة فيلوث الطبيعة والبشر على حد سواء . هذه المعاناة ، دفعت بالسكان الى دق ناقوس الخطر ، فتوجهوا بعرائض ، تضم العشرات من التوقيعات الى السلطات المحلية ، والى مجلس بلدية مكناس .. فكان جواب هذه الاخيرة ، هو ان صاحب الفرن يتوفر على رخصة منذ نونبر 2016 !! .. اما السلطات المحلية بالمقاطعة الحضرية الثامنة فتكتفي بالقول بان صاحب الشركة يمتنع عن الحضور رغم الاستدعاءات المتتالية الموجهة له من طرف القائد !!