احتضن فضاء رحال بالدارالبيضاء عشية أول أمس الأحد حفل تكريم عبد الحق رزق لله، ماندوزا،من طرف عائلات وقدماء الراك بمناسبة الملتقى الثالث لجمعية جافا الرياضية والاجتماعية، إلى جانب تكريم 12 لاعب سابق لفريق الراسينغ البيضاوي الذين من جيل الخمسينات والستينات والسبعينات. هذه الالتفاتة الكبيرة في حق هؤلاء لها دلالات كبيرة واعتراف لكل الرياضيين الذين سجلوا حضورهم بفريق الراك الذي تأسس سنة 1917 ويسعى حاليا إلى تنظيم حفل كبير بمناسبة مرور 100 سنة من العطاء من الحضور ومن المشاركة ومن الاستمرارية من طرف رجالات الفريق وفي مقدمتهم عبد الحق ماندوز، كمدرب ومسير لعقود من الزمن. وقد افتتح الحفل بمباراة في كرة القدم جمعت بين فريق الراك وفريق جافا.بعد ذلك ألقى اللاعب السابق لفريق الراك أجاكا وممثل جمعية عائلات وقدماء الراسينغ البيضاوي كلمة في حق المحتفى به، مبرزا من خلالها مسيرته الناجحة في الحقل الرياضي وبالخصوص بفريقه الأم الراك ومذكرا بكل التضحيات التي قدمها لفريقه كلاعب ومدرب ومسير. كلمة جمعية جافا التي تلاها رئيسها مصطفى زبيري كان لها تأثير في شخصية المكرم عبد الحق ماندوزا، حيث تمت الاشادة به كشخصية حافظت عى استمرارية الراك وقادته لسنوات طويلة حتى عادت به للبطولة الاحترافية الأولى. من جهته، صرح عبد الحق ماندوزا على أن كل ماجاء في كلمة مصطفى زبيري أصبح مسؤولية جسيمة على عاتقه بمواصلة مشوراه الرياضي كمسؤول بفريق الراك وبمضاعفة الجهود لإبراز فريقه الأم. أجاكا قدم في الأخير، هدية باسم عائلات وقد ماء الراك للمحتفى به مع تذكار لفريقي الراك وسريع وادي زم لتحقيقهما الصعود.