الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب تدعو إلى إطلاق سراحه رفقة باقي المعتقلين كشفت المحامية والحقوقية أسماء الوديع عن تعليق المعتقل على خلفية حراك الريف ربيع الأبلق إضرابه عن الطعام الذي خاضه بسجن عكاشة لمدة 40 يوما،ونشرت عضو هيئة دفاع الأبلق وباقي رفاقه في تدوينه لها رسالة الأبلق يقول فيها: «إلى أمي التي تجشمت الصعاب من أجلي . إلى كل أعضاء هيئة الدفاع التي آزرتني في اللحظات العصيبة و كانت سندا لي في جميع مراحل التقديم و التحقيق. إلى السيدة مندوبة الصحة ، إلى كل الطاقم الطبي و كل الممرضين و الممرضات بمستشفى مولاي يوسف ، إلى المسؤولين عن الأمن بذات المستشفى الذي أقيم به ، إلى السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان . إلى الدكتور لشكر و الدكتور المانوزي عبد الكريم ، إلى كل طاقم موقع بديل و رئيسه الأستاذ المهداوي إلى السيد المدير الجهوي لإدارة السجون و إعادة الإدماج ، إلى كل من قام بأي تدخل أو وساطة أو دعم أو حتى محاولة فك الحصار عني ، إلى أهلي و أصدقائي و أسرتي الصغيرة ،إلى أخي عبد اللطيف الذي تابع قضيتي و آزرني في محنتي ، إلى كل ساكنة الريف أحمل لكم سلامي و أشواقي ، و أخبركم رسميا أنني قمت بتعليق الإضراب عن الطعام الذي خضته منذ أربعين يوما ، ليس خوفا على حياتي أو فزعا من الموت و لكن ترجيحا لكفّة الوطن الذي يسكننا جميعا رغم كل شيء» . وقالت أسماء الوديع، هذه رسالة ربيع الأبلق الذي كلّفني بحملها لكم جميعا ، أنقلها بأمانة و بكثير من الحب . من جهة أخرى قامت الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا التعذيب في شخص رئيسها الدكتور عبد الكريم المانوزي بزيارة ربيع الأبلق، المعتقل بالسجن عكاشة بالبيضاء، على خلفية الحراك الشعبي والاجتماعي بالحسيمة، والذي كان يخوض إضرابا عن الطعام وتم نقله الى العناية المركزة بالمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء. وعبرت الجمعية الطبية، في بلاغ لها، عن قلقها العميق حول استمرار الإعتقال للمواطنين الذين تظاهروا بشكل سلمي من أجل مطالب اجتماعية. كما طالبت بإطلاق جميع المعتقلين . وبالنسبة لحالة المعتقل ربيع الأبلق عبرت الجمعية «عن استعدادها للإشراف على مواكبة حالته الصحية كما تطالب بالتحقيق في شهادات التعذيب والممارسات المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية التي قد يكون المعتقلون تعرضوا لها» وطالبت الجمعية كذلك بالاستجابة لطلبها ب»السماح بزيارة باقي المعتقلين المتابعين على إثر أحداث الريف للاطمئنان عن حالتهم الصحية ».