توصل « فبراير » بالرسالة التي أعلن من خلالها معتقل حراك الريف الشعبي، ربيع الأبلق، تعليق إضرابه عن الطعام. الرسالة: « إلى أمي التي تجسمت الصعاب من أجلي … إلى كل أعضاء هيئة الدفاع التي آزرتني في اللحظات العصيبة و كانت سندا لي في جميع مراحل التقديم و التحقيق … إلى السيدة مندوبة الصحة إلى كل الطاقم الطبي و كل الممرضين والممرضات بمستشفى مولاي يوسف إلى المسؤولين عن الأمن بذات المستشفى الذي أقيم به إلى السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان … إلى الدكتور لشكر و الدكتور المانوزي عبد الكريم إلى كل طاقم موقع بديل ورئيسه الأستاذ المهداوي إلى السيد المدير الجهوي لإدارة السجون و إعادة الإدماج إلى كل من قام بأي تدخل أو وساطة أو دعم ومساندة إلى أهلي وأصدقائي وأسرتي الصغيرة … إلى كل ساكنة الريف … أحمل لكم سلامي و أشواقي ، و أخبركم رسميا أنني قمت بتعليق الإضراب عن الطعام الذي خضته منذ أربعين يوما ، ليس خوفا على حياتي أو فزعا من الموت و لكن ترجيحا لكفّة الوطن الذي يسكننا جميعا رغم كل شيء ».