تحتضن مدينة العرائش، منذ أمس الثلاثاء 25 يوليوز الجاري وإلى غاية 30 منه، مهرجان العرائش الدولي للثقافة والفنون والتراث، بمشاركة ست دول هي قطر والسنغال وكوت ديفوار ومالي والغابون ومدغشقر، فضلا عن المغرب. ويهدف هذا الحدث الثقافي، المنظم تحت شعار ، إلى المحافظة على الهوية الثقافية المغربية، وإشاعة قيم السلام والتسامح والتعايش وتقبل الآخر رغم اختلافه. وتروم هذه الدورة، التي تستقبل جهة العيون الساقية الحمراء كضيفة شرف، دعم السيادة والوحدة الترابية للمغرب، وتعزيز دور مدينة العرائش كعاصمة للتعايش والمبادئ الإنسانية النبيلة، وفضاء للمزج الثقافي والفني، اعتمادا على تعاقب الحضارات التي عرفتها المدينة. وبذلك سيكون الحاضرون لهذه المهرجان على موعد مع مختلف الثقافات والأشكال الفنية، والتقرب من الهوية المغربية المتجذرة في التاريخ. الدورة الجديدة تنفتح على التراث الثقافي والحضاري لكل جهات المملكة عبر مختلف مشاربها بما فيها مسرح الشارع، والتبوريدة، والفولكلور الإفريقي، والغناء الشعبي المحلي، والشعر وكذا مسابقات رياضية للقنص والرماية، وإلى تعزيز الإشعاع الاقتصادي والسياحي لمدينة العرائش. كما تتميز، كذلك، بتنظيم مجموعة من الأنشطة الفنية والرياضية في مختلف فضاءات المدينة، القمينة بتسليط الضوء على الموروث الروحي الغني والجذور التاريخية والحضارية العميقة للجهة. هذه النسخة، أيضا، ستعرف تنظيم مسابقة وطنية للرماية بمشاركة أبطال دوليين في هذه الرياضة، وكذا مسابقات رياضية أخرى تساهم في الإشعاع الرياضي لمدينة العرائشن ,ايضا تنظيم كرنفال دولي للثقافة بمدينة العرائش سيجوب مختلف أزقة وشوارع المدينة، بالإضافة إلى تنظيم دورة تكوينية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعروض موسيقية سينشطها فنانون مغاربة وأجانب كسعيدة شرف وحاجي سريفي وسعيد الصنهاجي وصفاء وهناء ومجموعة موسيقية لفن الفلامنكو، فضلا عن فنانين أفارقة.