توصلت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» بشكاية من السيد أحمد البلغيتي الخنوسي، يشتكي فيها من معاناته مع ضيعة لتربية الدواجن (الديك الرومي- بيبي)، تقع بمنطقة الهواورة 2 ،التابعة لبلدية سيدي رحال الشاطئ الخاضعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليمبرشيد، بسبب «الأضرار الناتجة عن طبيعة النشاط الممارس في الضيعة خاصة الجانب الصحي، جراء تزايد روائح كريهة و حشرات تؤدي إلى انتشار عدد من الأمراض وسط الساكنة المجاورة «. وحسب الشكاية فإن «موقع الضيعة يخالف مضمون تصميم التهيئة 2003 ، حيث أن المنطقة سكنية و سياحية في نفس الوقت ،مما لا يسمح بمثل هذه الأنشطة علما بأن الضيعة مجاورة لمدارس و ثانوية مما يضطر الطاقم التربوي لإغلاق النوافذ صباحا و مساء . كما قامت لجنة بتاريخ 02/12/2014 بزيارة الى عين المكان و تبين لها أن المنطقة ، حسب تصميم التهيئة المصادق عليه ، منطقة سياحية،كما قامت لجنة أخرى بمعاينة الضيعة بتاريخ 10/12/2014، خلصت الى إغلاق الضيعة مع تحويل النشاط الى مكان آخر .بوناء على محاضر اللجن الإقليمية قام رئيس المجلس الجماعي بتهيئ قرار إغلاق الضيعة و إرساله للسيد العامل قصد المصادقة عليه بتاريخ 10/12/2014. إلا أن هذا القرار لم يتم تفعيله بناء على تقرير طبي صدر عن المكتب الوطني للسلامة الصحية ، خلص إلى أن الزيارة لم تسجل وجود أية رائحة أو حشرات منبعثة في الوحدة؟» . هذا القرار الذي طعن فيه المشتكي» بحكم أن لجنة الأطباء التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية عاينوا الضيعة بتاريخ 07/05/2015 و اعترفوا في تقريرهم بأن الكتكوت الموجود بالضيعة و عدده 17559 و وزنه 400 غرام هو موجود منذ تاريخ 21/03/2015 و هناك فرق يقدر بستة و أربعين يوما يعني أن الكتكوت أصبح خلال هذه المدة يزن 11 كلغ بهذا يكون اكتمل نموه و أصبح ديكا روميا كامل الأوصاف» . كما تساءل المشتكي بشأن ما خلص إليه التقرير الطبي بخصوص «عدم وجود رائحة كريهة» : هل يعقل أن الضيعة تتوفر على 17559 ديكا روميا، إضافة لما تخلفه من أزبال و حشرات، لا تترك رائحة كريهة و لا تسبب أضرارا للساكنة الموجودة بجوار الضيعة؟ « .