راسلت مجموعة من سكان دوار اولاد عامر جماعة اولاد صالح بالنواصر، كلا من الديوان الملكي، وزير الداخلية، وزير الفلاحة، عامل إقليم النواصر، المندوب الاقليمي لوزارة الصحة وقائد المنطقة ، مطالبين في رسائلهم التي تحمل 75 توقيعا ب «رفع الضرر الذي يتجلى في الروائح الكريهة المنبعثة من ضيعتين لتربية الديك الرومي، تسببت في إصابة العديد من أطفال الدوار بأمراض تنفسية والحساسية والربو، إلى جانب غزو الذباب للدوار.. » . وأضاف المتضررون « أن الأذى بلغ حد تلويث المياه الجوفية، نتيجة رمي الديكة الميتة ومخلفاتها ببئر محفور داخل إحدى الضيعتين أو رميها بجانبها، كما هو الحال بالنسبة للضيعة الاخرى»، مشيرين إلى أن « عمل لجنة كلفت بالبحث والتقصي لم يكن بالفعالية المرجوة» ، والتي كانت قد حضرت بعد الشكايات التي رفعتها الساكنة في دجنبر 2009 شفوية وكتابية لكل من عامل اقليم النواصر وقائد قيادة اولاد صالح ورئيس الجماعة». والتمس السكان في ختام رسائلهم «تدخلا عاجلا من السلطات المسؤولة لرفع الضرر واحترام القوانين الجاري بها العمل التي تفرض على مثل هذه الضيعات الابتعاد ولو بكيلومتر واحد، على الاقل، عن السكان عوض الالتصاق بهم»، قبل اتخاذ خطوات أخرى (وقفات احتجاجية مثلا).