انطلقت تحضيرات فريق المغرب الفاسي للموسم الكروي الجديد مساء يوم الاثنين بملعب الحسن الثاني بفاس، تحت إشراف الإطار الوطني طارق السكيتوي، حيث حضر أغلب اللاعبين، وعدد هم 19، مع تسجيل غياب كل من الكامروني يانكي والمدافع رشيد بريكل ووسط الميدان المهدي الكرويطة، وذلك لتواجدهم خارج أرض الوطن. وأعلن الناطق الرسمي، خالد بنوحود، أنه سيتم يومه الخميس التوقيع لخمسة لاعبين جدد، فضل عدم الكشف عن أسمائهم، ويتواجد من بينهم حارس سابق لفريق الاتحاد الزموري للخميسات. وأضاف ذات المصدر أنه سيتم خلال هذا الأسبوع إخضاع جميع اللاعبين للاختبارات الطبية والفحوصات الضرورية، بغاية الوقوف على حالتهم الصحية. ومن المنتظر أن بجري فريق المغرب الفاسي 8مقابلات ودية، قبل انطلاق البطولة الوطنية. وبخصوص الإيفواريين ديدجي غيزا وكوفي بوا، فقد أكد مصدر من داخل الفريق أنهما يخوضان تداريبهما رفقة المجموعة الصفراء، علما بأن ديدجي غيزا كان قد توصل بعرض من نادي الترجي التونسي إلا أن هذا الأخير استوفى عدد اللاعبين الأجانب المرخص له. وكانت المشاورات بين رئيس المغرب الفاسي ونظيره التونسي قد بلغت درجة متقدمة، حيث تمت مناقشة العرض المالي، والذي حدده في البداية رئيس المغرب الفاسي في مليار و 200 مليون سنتيم، لكن مسؤولي الفريق التونسي عرضوا مبلغ 800 مليون سنتيم، قبل أن تفشل الصفقة في نهاية المطاف. وحسب نفس المصدر فإن المغرب الفاسي يناقش بعض العروض بشأن اللاعبين معا، من أندية خارجية، ويمكن له تسريحهما في حال ما إذا كانت العروض في مستوى تطلعات الفريق واللاعبين معا، وفي حالة العكس، فإنهما سيقودان الماص لموسم جديد. ومن جانب آخر، قال رئيس المغرب الفاسي، أحمد المرنيسي: «إن إدارة الفريق تعمل على وضع المسودة الأولية فيما يخص تأهيل الفريق الفاسي لولوج عالم الاحتراف، من خلال تحويل النادي إلى مقاولة رياضية، حيث تم تقييم نادي المغرب الفاسي من طرف المختصين بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بغلاف مالي قدر بحوالي 15 مليار سنتيم». ومازالت الاتصالات قائمة بين العديد من الفعاليات الرياضية ورئيس المغرب الفاسي من أجل وضع اللمسات الأولية للمشروع، وبالتالي القطع من مخلفات نظام الهواية بشكل نهائي.