وجه بادو الزاكي، مدرب شباب بلوزداد الجزائري، طلبا إلى الوزير الأول الجزائري، عبد المجيد تبون، بفتح الحدود بين المغرب والجزائر. وقال الزاكي، في تصريحات صحفية، عقب تتويج فريقه بلقب كأس الجزائر، إن الوزير الأول الجزائري هنأه بالتتويج، وسأله إن كان له مطلب خاص، فأجابه: « أنا لست رجل سياسة.. لكن لي طلب في أربع كلمات .. فتح الحدود بين بلدينا». ودخل بادو الزاكي، بهذا التتويج، التاريخ من أوسع أبوابه، ذلك أنه أصبح أول مدرب مغربي يتوج بكأس الجزائر، بعدما قاد فريقه شباب بلوزداد إلى التغلب على غريمه وفاق سطيف، في المباراة النهائية التي جمعت الطرفين على أرضية ملعب 5 يوليوز. وقال الناخب الوطني السابق، عقب هذا التتويج، في تصريح نقلته يومية الخبر الجزائرية: «فريقي يستحق هذا اللقب، لأننا بحثنا عن تحقيق الانتصار منذ بداية المقابلة، حيث تمكنا من فرض منطقنا وطريقة لعبنا فوق الميدان. كان بإمكاننا الفوز خلال الوقت القانوني للمباراة، لولا افتقاد لاعبينا اللمسة الأخيرة أمام الشباك. المهم أننا أنصفنا في الشوط الثاني من الوقت الإضافي، وتمكنا من إهداء أنصار شباب بلوزداد الأوفياء الكأس السابعة في تاريخ هذا النادي العريق». ونجح الإطار الوطني المغربي في انتشال أبناء «العقيبة» (اللقب الذي يطلق في الجزائر على شباب بلوزداد) من المراكز الأخيرة رغم قدومه في منتصف مرحلة الذهاب، حيث قاده للمركز السادس في الرابطة المحترفة الأولى، قبل أن يودع الجزائر بلقب دخل به التاريخ. وسيعود الزاكي مباشرة بعد هذا الإنجاز إلى المغرب، حيث كان قد وقع عقدا لتدريب فريق اتحاد طنجة، خلفا للجزائري، عبد الحق بنشيخة، الذي حقق بدوره نتائج جيدة رفقة فارس البوغاز، قاده من خلالها إلى المشاركة في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، في أول موسم له بين الكبار.