احتجاجات ضد استخلاص رسم ولوج السوق الأسبوعي بتادرت احتج عشرات الأشخاص بالسوق الاسبوعي لتادرت حول قيام الشركة التي نالت الصفقة المتعلقة بكراء الأسواق الأسبوعية لهذه الجماعة، باستخلاص الرسم عن ولوج السوق الاسبوعي لمركز تادرت صبيحة يوم الجمعة، والحال أن موعد السوق هو يوم السبت.. ويؤكد بعض المحتجين الذين توجهوا صبيحة اليوم نفسه إلى مقر الجماعة والسلطة المحلية، أن كناش التحملات يتضمن الكراء يوم السوق الاسبوعي فقط وليس كل أيام الاسبوع، وأن استخلاص الرسم صبيحة يوم الجمعة غير قانوني لعدم ارتباطه بالولوج بمناسبة السوق. وقرر المعنيون بالأمر إخراج بضاعتهم من ساحة السوق الاسبوعي إلى ساحة الفروسية بهدف عرضها للبيع كرد فعل على سلوك الجهة المكترية وصمت الإدارة المسؤولة، كما انتقد المعنيون تسعيرة الرسم وعدم مراعاتها للوضع الاجتماعي لساكنة المنطقة، الذي تطبعه الهشاشة والفقر… تجاهل وضعية البالوعات بطرق المدينة أصبحت الطرقات التابعة لجماعة جرسيف بمثابة فخ ينتظر كل زائر جديد، ليقع ضحية غياب غطاءات قنوات الماء الصالح للشرب، وبالوعات الصرف الصحي ، في وقت تجاهلت الجماعة في شخص رئيسها ، هذا النوع من المخاطر المهددة للسير والجولان بالمدار الحضري، خاصة منه الواجهة الشمالية للمدينة.. والاهمال الذي تعاملت به الجماعة مع غياب غطاءات القنوات المتواجدة بالطرقات، يزكيه الإجراء المخالف للقانون الذي قامت به في بعض النقط، حيث عالجت ظهور هذه المخاطر بإخفائها بحواجز من الاحجار لتظهر للسائقين وتمنع السقوط فيها عبر تفاديها، متجاهلة خطورة مثل هذا السلوك. وقد تكاثرت هذه المسألة، في الآونة الأخيرة، مما تسبب في وقوع ارتباكات وسط أبناء «حرشة عراس»، و«حرشة كامبير» الحضرية، وكذا الوافدين على مدينة جرسيف، خاصة مع لجوء الجماعة إلى حلول سهلة وغير مكلفة لمعالجة الاشكال، بل الأكثر من ذلك أن بعض الغطاءات التي اعيد وضعها بمكانها يتم تثبيتها بالاسمنت وفق طريقة تصبح معها أكثر خطورة، سيما إذا كانت مواصفاتها التقنية لا تتماشى مع الحمولة التي ستمر فوقها..