فاعل جمهور مهرجان موازين إيقاعات العالم، ليلة الجمعة 19 ماي الجاري، مع أغاني «أكادير أوفلا»، «العام زين»، «سلامو» للمجموعة المغربية رباب فيزيون، وإيقاعات أمازيغية لأول مرة باستعمال آلات النفخ النحاسية، من خلال عرض متميز شهدته منصة سلا، حيث التقت مجموعة رباب فيزيون مع معجبيها للمرة الثالثة عبر بوابة فعاليات المهرجان الدولي الذي عاش النسخة السادسة عشرة هذه السنة، فكان التناغم والاحتفال بالاغنية المغربية الأمازيغية بلمسة عالمية حاضراً. واحتفلت رباب فيزيون رفقة جمهورها بمرور 10 سنوات على تأسيسها من خلال مهرجان موازين، حيث أكد فولان أنه «يعتبر محطة مهمة تتزامن مع عقد من حياة المجموعة و مؤشراً قوياً على غنى الموروث الثقافي الذي تعمل على تكريسه، من خلال تمازج ريبيرتوارها الأمازيغي المغربي بالايقاعات العالمية، عبر البحث المستمر والتحديث المتواصل»، مضيفاً أن «الجولات الموسيقية الأخيرة إلى أوروبا، أفريقيا وخاصة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية جعلت المجموعة تسعى لإضفاء. طابع مختلف على الزخم الموسيقي المغربي، مع الترويج لإبداعات الصناع التقليديين المغاربة عبر آلة الرباب العريقة واللباس التقليدي المتفرد».