ووضعت، مريم نباتانزي، جميع أطفالها في المنزل، باستثناء طفلتها الأخيرة التي يبلغ عمرها 4 أشهر، التي وُلدت عبر الولادة القيصرية في مستشفى محلي، وفقا لأخبار نيروبي. وأفيد بأن الأم الأوغندية أنجبت 6 مجموعات من التوائم، و4 مجموعات من 3 توائم، بالإضافة إلى 3 مجموعات من 4 توائم. ويذكر أنها ولدت 10 إناث، و28 ذكرا، حيث يبلغ الابن الأكبر من العمر 23 سنة، أما أصغر أطفالها فيبلغ 4 أشهر فقط. وذكرت الوالدة البالغة من العمر 37 عاما، أنها تزوجت في عمر ال12 عام 1993، من رجل عمره 40 عاما. وقالت مريم: «لم أكن أعرف أنني سأتزوج، حيث قدم مجموعة من الأشخاص إلى منزل والدي، وعند الاستعداد للمغادرة، اعتقدت أني أرافق عمتي إلى مكان ما، ولكن عندما وصلنا إلى وجهتنا أعطتني للرجل». وأضافت موضحة: «كان لدى زوجي عدة زوجات مع العديد من الأطفال، وكنت أعتني بهم لأن أمهاتهم من أماكن مختلفة وبعيدة، كما كان عنيفا ويضربني في أي فرصة متاحة». وفي عام 1994، أنجبت مريم توأمها الأول في عمر ال 13، وبعد عامين أنجبت 3 توائم، هذا وأنجبت مجموعة من 4 توائم بعد مرور سنة و7 أشهر. وقال الطبيب، تشارلز كيغوندو، طبيب أمراض النساء في مستشفى مولاغو: «تعاني مريم من فرط في الإباضة، مما يزيد بشكل واضح من فرص وجود مضاعفات، والأمر وراثي على الأغلب». وبعد آخر ولادة حدثت منذ 4 أشهر، قالت مريم: «طلبت من الطبيب أن يمنعني من الإنجاب لاحقا، وقال حين ذاك، إنه قطع رحمي من الداخل، وذلك في أثناء ولادتي القيصرية الوحيدة». وعلى الرغم من كل التحديات التي عانت منها مريم في حياتها القصيرة، فإنها سعيدة برؤية أطفالها يذهبون إلى المدرسة، ويتلقون التعليم الجيد.